Banner

هوامش

كلما ذُكرت القدس، أو احتلت صورتها شاشة التلفزيون تتقدمها القبة المهيبة للمسجد الأقصى، شعرت دبيب النمل في صدري، وتيبّس الريق…

حتام نظل نتنقل، تعصف بنا الحيرة، بين تهويمات ثرثرة الصمت المدوي، وبين فراغ الكلمات الهاربة من معانيها حتى لا تفضح…