Monthly Archives فبراير 2000

إبراهيم يونس

الحزن دوّار، ينبت من قلب فراغ الغياب، ولأنه يخاطب النبل في المشاعر الإنسانية فإن بيوت الناس مفتوحة لعدواه التي لا راد لها. أمس، كان الدور على غسان وكمال ووفاء ويونس والصهر الدكتور نبيل الداعوق، الذين انتظموا في طابور الوداع الأخير لشقيقهم الراحل إبراهيم يونس، وقد شاركهم في عدوى الإحساس بالفقد…

هوامش

عن دكاترة الألسنة في مؤتمرات الأرقام المغلوطة! على حد علمك انك لم تفعل غير إلقاء تحية الصباح، فإذا أنت في مؤتمر! الملفات حاضرة، في انتظار الزبائن! لم يعد الورق المطبوع عالي التكلفة. مع الملف شارة خاصة »تدمغك« وتكشف هويتك للآخرين، وتوحي إليك بأنك قد نلت ترقية أو مكافأة أو تعريفا…

هوامش

بالألماني: أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟! يبكي العراقيون ولا يموت العراق. تنوح العراقيات وتحمل ريح الشمال النواح فيلجأ الجنوب الى بيداء الصبر حتى ينتهي الطوفان. انهم يقتلون العراق طفلاً، ويوجهون إلينا الدعوات لنشارك في تشييعه. إنهم يئدون العراق في بيداء الرعب وهوة النسيان! إنهم يختصرون العراق في صورة، تمثال،…

مقال هيكل يغذي الجدل في دمشق: أنصف سوريا وظلم وزيرها فاروق الشرع يقول كل شيء عن المفاوضات أمام اتحاد الكتاب العرب: لن نوقّع اتفاقاً يُملى علينا أو يبقي وجوداً لإسرائيل في الجولان

من قبل ان يكتب محمد حسنين هيكل، وتنشر »السفير« مع »الكتب وجهات نظر« المصرية، مقاله الدراسة عن سوريا والمفاوضات، كانت اندية دمشق ومكاتبها وبيوتها، تضج بالنقاش حول المفاوضات ووقائعها والتسوية وشروطها ومستقبل العلاقة مع العدو الاسرائيلي وآثارها المحتملة على الغد العربي. وليس سراً ان مبدأ التفاوض بذاته ما زال محل…

هوامش

الداخل للسلطان والخارج لإسرائيل والفضائيات … عربية؟! انتفت الصفة »العربية« عن الإعلام المسمى »عربيا«. صار الاعلام، وهو دائما تابع كأنظمته وحكوماته التي لا تفتأ تتنصل من هويتها »العربية«، هجينا، و»بندوقا«: فهو في الداخل صوت سيده، لا يعترف بغيره، ولا يشير إلى »الآخرين« من خارج الأسرة الحاكمة ولو بكلمة… أما في…