آن الأوان لأن ينفتح العقل والوجدان والقلب لأصوات المخلصين وهي تطالب بوقف هذا الذي يجري ضد الفلسطينيين في لبنان. آن الأوان لأن ينتسصر الوعي بالمصلحة والإحساس بالتاريخ على الغرائز والأحقاد ومشاعر الانتقام، فيتم التنبه إلى التأثيرات الضارة بل والمدمرة لمثل هذه التصرفات الهوجاء على لبنان واللبنانيين في الداخل والخارج. كفى!…
على الطريق لبنان بن الأمبراطوريتين!
ليس مما يبعث على الاطمئنان – لبنانياً – أن يهرع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية إلى المنطقة، مشيعاً من حوله جواً مفاده إنه آتٍ للاحتفال بنهاية ناجحة للمفاوضات الجارية لإجلاء المحتل الإسرائيلي عن الأراض اللبنانية. فلو كان هذا هو بالفعل هدف أميركي أساسي لتحقيق من زمان، وبغير مفاوضات على الأرجح،…
على الطريق جولة شولتس بين الأوهام العربية والوقائع الإسرائيلية
كلا ارتطمت السياسة الأميركية بالحقائق الموضوعية الثابتة في منطقتنا والناجمة عن تجاهل مقصود تستوجبه خطط الهيمنة المنفردة أو المشتركة مع إسرائيل، ارتفعت الأصوات ، في واشنطن تنبه إلى الخطر السوفياتي الداهم وتحذر من الاجتياح السوفياتي المؤكد لهذه المنطقة الغنية بالثروات والموارد الطبيعية والمواقع – والموانع – الاستراتيجية الحاكمة؟ وفي الحالين…
على الطريق الجبل بين الحرب والاقتتال!
عادت إسرائيل إلى قرع طبول الحرب، مرة أخرى، رامية حكاية المفاوضات، وبالتالي الانسحابات، خلف ظهرها، فارضة على واشنطن أن تحدد موقفاً مما يجري في سوريا، وليس في لبنان أو – استطراداً – في الضفة الغربية وقطاع غزة وصولاً على “الخيار الأردني” وموقعه في مبادرة ريغان. وهكذا فقد تزايدت الحشود العسكرية…
على الطريق السفارة، الجبل والحرب!
ليس مبالغة أن ينظر إلى تفجير السفارة الأميركية في بيروت على أنه “تفخيخ” لاحتمالات الحل الدولي، شكلاً، الأميركي فعلياً، لما بات يسمى “المسألة اللبنانية”، وإعادة تحجيم للدور الأميركي الذي يغطي مساحة واسعة عبر الأعداد، والرعاية والإشراف والمشاركة عسكرياً وسياسياً من خلال المفاوضات لإجلاء الاحتلال الإسرائيلي. وليس مبالغة أن ينظر إلى…