“تسنى لكاتب هذه السطور أن يعرف العراق، بعض جغرافيته وبعض تاريخه، والعراقيين بتنوعهم الفريد، عن كثبز “هذه محاولة لفهم ما يجري اليوم، في ضوء مشاهدات مر عليها بعض الزمن، لكن الأساسي منها ثابت لا يزول”. كمزق من رئة نازفة، تتناثر أطراف العراق مع كل ريح حاملة معها اسم القاتل وملامحه…
على الطريق الديمقراطية بالأمر والهوية بالاستنتاج!
هل آن الأوان لفتح ملف العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الوطن العربي، انطلاقاً من الدروس والعبر ا لتي خلفتها الهزيمة البشعة التي ألحقها بالعرب جميعاً الطاغية صدام حسين؟! أغلب الظن إنه الوقت المناسب… فقد صدر الأمر الذي لا يناقش ولا يرد فسبقت بشائر الديموقراطية الربيع إلى مختلف أصقاع الوطن العربي،…
على الطريق انفجار انطلياس: إعلان بانتهاء عصر الميليشيا!
من الصعب في ظروف التحول التي تعيشها المنطقة العربية أن ينظرإلى أي تطور سياسي في أي قطر وكأنه شأن محلي يأتي من خارج السياق العام أو لا تؤثر نتائجه على السياق العام للأحداث الجارية. وليس بفعل المصادفات هذا التواتر في التعديلات التي تمس الأوضاع السياسية لكل من العراق ولبنان والكويت…
على الطريق كم مرة يدفع العرب لواشنطن “ثمن” صدام حسين؟!
يأخذ العرب والشرقيون عموماً على الغرب إنه لا يعرف المجاملة ولا يراعي أصول الصداقة ويتقدم نحو مصالحه بقدم ثابتة ولو على جثث حلفائه والمؤمنين بقيادته للعالم الحر (من نوري السعيد إلى شاه إيران)… وتختزن الذاكرة العربية دروساً لا تنسى عن تنكر الغربيين (بريطانيين وفرنسيين في البداية وأميركيين منذ ما بعد…
على الطريق هوامش على صفحة الهزيمة…
صار الكلام أكثر إيلاماً من الصمت الأسود بالحزن أو باليأس أو بالإحباط والخيبة أو بكل ذلك معاً. ما قيمة الكلمات المرصوفة سطوراً إذا كانت الكلمة مجرد تابوت لمضمونها؟ … أو صارت صدى أجوف منقطع الصلة بالصوت ومصدره، يخدش كرامة الحزن الأخرس ولا يبشر بحركة أو بشمس طالعة أو بمطر سيفجر…