من قال إن العرب غير مؤثرين في العالم؟ ها هم “الموضوع” الأول في أربع رياح الأرض، بلا منازع، وبالتزكية والإجماع! كل سويدي زادت عليه أسعار السلع يشترك مع كل ياباني زادت كلفة إنتاج أجهزته الدقيقة في صب جام الغضب على … العرب! وكل فرنسي تأثر برنامجه الشخصي لقضاء إجازته السنوية…
على الطريق عينات من مقدمات الحرب الغربية على العرب
تعاظم قرع طبول الحرب حتى ليصم الآذان. والحرب غربية على العرب، لكن الطبول عربية لحساب الغرب، فالأنظمة المتهالكة والمدانة عبر تاريخ طويل من الممارسات الشائنة انتقلت الآن إلى موقع الهجوم، واندفعت تحرض على العراق، وسائر العرب تحريضاً فاجراً وتتحدث عن “الضربة” التأديبية الأكيدة، وتكاد تحدد موعدها بالساعة والدقيقة والثانية، كل…
على الطريق سحاب بالمطق القومي لاستعادة الكويت إلى أصلها العراقي!
انقضى زمن البساطة وحسم الاشكالات والمشكلات بالمواقف المبدئية والبديهيات المصكوكة شعارات. بفضل “الزلزال العراقي” انشطر موقفك موقفين، إذ وقع الانفصال المطلق بين الهدف – الطموح وبين المسلك العملي، وقامت فجوة عميقة بين الشعار المقدس وبين “التطبيقات” العملية التي تدفعك إلى حافة الكفر. وأنت مطالب، بعد سماع كل نشرة أخبار، بمحاولة…
على الطريق جملة معترضة: الشرعية تخلع ذاتها!
مستهجنة هي الكتابة في شأن محلي، هذه الأيام، حتى لتبدو عورة أو نقيصة أو محاولة مكشوفة للهرب من الموضوع الأصلي: المحنة الخطيرة التي تتهدد الأمة العربية جمعاء في موقعها ودورها ومكانتها في الدنيا وحقوقها في أرضها وحتى في مصيرها. فحملة الكراهية العنصرية الشعواء التي تشن ضد العرب، كل العرب وكل…
على الطريق … ومن يحرر الأمة من أسر الحروب الأميركية؟
مفرح هو خبر “تحرير” أسرى الحرب العراقية – الإيرانية، بمعزل عن ملابساته السياسية، لكن هذه البشرى بإطلاق عشرات ألوف الضحايا للحرب الخاطئة تتضمن أكثر من مفارقة محزنة: *المفارقة الأولى – إن الأسرى العراقيين، تحديداً، إنما يطلقون فيستعادون لكي يشاركوا في حرب خاطئة أخرى، قد تودي بهم وبالعراق الذي يرى فيه…
على الطريق حرب أميركية على الأمة … والشعارات كالأدوات عربية!
كيف تخوض معركة، بل حرباً، لا ثقة لك في “أبطالها” المعروفين جيداً، ولا رأي لك في غاياتها وأهدافها المجهولة، ثم إنها تقرر مصيرك برغم أنفك وعلى حساب نضال أجيالك السابقة وحقوق أجيالك الآتية؟! وأين تقف طالما إن شعاراتك ومبادئك تطرح في سوق النخاسة، يلوح بها طاغية لم تأتمنه يوماً عليها…
على الطريق هل تنقذ القمة ذاتها أم تصدر شهادة بوفاة الأمة؟
أول مهمة استثنائية وعاجلة لهذه القمة العربية الاستثنائية والعاجلة في القاهرة اليوم، هي إنقاذ القمة العربية ذاتها، كمؤسسة وكمرجعية عربية لا غنى عنها ولا بديل لها غير الضياع المربك للسيد الأميركي الجبار. أما المهمة الثانية فهي إنقاذ ما يمكن إنقاذه من النظام العربي الواحد الذي استكمل صورته الحاضرة في أعقاب…
على الطريق قمة تعريب الضربة؟
لولا حرص اليائس والمفلس والعاجز على البقية الباقية من شكليات “التضامن” العربي لجاز لواحدنا أن يتساءل عن الفائدة المرجوة من مثل القمة “العربية” التي يفترض أن تنعقد في القاهرة اليوم. *فالحاكم العراقي الذي قرر، لوحده وفي لحظة غضب لكبرياء عظمته الشخصية، اجتياح “قطر” مجاور، وبغض النظر عن مبرراته، قد اجتاح…
على الطريق حوار حول الخطوة العراقية مع أصحاب الأحلام القومية
شاخ المسيسون من العرب وتعبوا. أنهكتهم الخيبة وأفقدتهم الهزائم ثقتهم بأنفسهم وبالمؤسسات الحزبية التي أنجبتهم وأعطتهم الاسم والدور، وتراكم الرماد طبقات في الصدور التي كانت تزخر بالأمل وبالايمان بالجماهير. حل “الشخص” محل “الشعب” وحلت “الواقعية” محل إرادة التغيير.. ولأن “الأشخاص” في موقع القيادة والسيطرة والنفوذ يتشابهون في إنهم بدلاء وليسوا…
على الطريق عمان في رياح الحدث العراقي: مَن عطل الحل ولماذا؟!
أمضى رئيس التحرير ثلاثة أيام في عمان حيث ألقى محاضرة عن “لبنان والوضع العربي – مخاطر وتحديات” بدعوة من “مؤسسة عبد الحميد شومان”. ولقد كانت فرصة للاقتراب من مركز “الحدث العراقي” ولسماع الأصداء والهواجس والتمنيات والمطامح، ففي عمان تتكاثف وتتقاطع هذه جميعاً بما يسهل القراءة والاستشراف. هذه حصيلة مناقشات امتدت…
على الطريق الاجتياح العراقي للكويت وافتقاد المرجعية العربية
لا تخفي كلمات الإدانة الخجول التي صدرت عن بعض الجهات العربية في مجال “التعقيب” على الاجتياح العسكري العراقي للكويت واقع الشلل العربي العام وتفاقمه إلى درجة تهدد الأمة في وجودها ذاته. فالشلل كان بين مسوغات القرار العراقي غير المبرر وغير المقبول. … تماماً كما كان من قبل بين مبررات الكويت…
على الطريق حتى لا يزعل حنوش… تهبّ الرياح على العهد وتحالفاته!
هل أتاك خبر “حنوش”، وهل نالك نصيب من خير “حنوش”، وهو كثير؟! قد تهز رأسك عجباً، وقد تقلب شفتيك حيرة، وقد تغمض عينيك وتحاول إنعاش ذاكرة واستنهاضها لعلها تستعيد صورة “حنوش” أو بعضاً من ملامحه الضائعة، وقد تنتهي محاولاتك بالفشل، لكن هذا لا ينتقص أبداً من قيمة “حنوش” ومن دوره…