لطول ما انتظرنا قراراً، أي قرار، يتخذه الرئيس الياس سركيس، ولكثرة ما طالبناه وألححنا عليه باتخاذ القرار، أي قرار في أي شأن، كدنا نزغرد بالفرحة، أمس، للحكومة الوزانية التي لا نملك غير معارضتها. وللفرحة سبب وحيد يتصل بكون الرئيس قد حزم أمره أخيراً فقرر، والقرار – ولو خاطئاً – يظل…
على الطريق الحكومة المعتذر عنهما!
بعد طول تردد، كالعادة، حسم العهد أمره في اتجاه الخيار الوحيد الذي أبقاه لنفسه منذ أمد بعيد فقرر تشكيل حكومة على صورته ومثاله: تشغل الفراغ في السلطة ولا تمارسها، تنتظر معه الفرج وتترك الحكم “للآخرين”، أي من الآخرين القادرين على أخذه! وإنها لمفارقة طريفة أن يسبق التكليف والتشكيل (إذا تم)…