هي سنة إسرائيلية بامتياز، تلك التي عشنا أيامها الأولى مطرّزة بدماء أهلنا في غزة هاشم بفلسطين، ونعيش أيامها الأخيرة وقد ساهمنا في تبرئة الإسرائيليين من جريمة ابادة أسباب الحياة فيها، ثم منحناها حق الفيتو على المشروع الاميركي الذي اعترف ـ مبدئياً ـ بحق هذا الشعب «بدولة» من غير ارض تقريباً…
هوامش
ما بعد المعرض: الاغتراب عن الوطن وحفظ الهوية في المنفى أطفئت أضواء العيد في آخر أيام المعرض الثالث والخمسين للكتاب العربي والدولي في بيروت، الذي ينظمه سنوياً النادي الثقافي العربي، ويشارك في ندواته عدد مختار من المفكرين والكتاب والشعراء العرب، وفيهم روائيون وقصاصون وبحاثة وعلماء يتابعون مكتشفات العصر فيشرحون ويحللون…
مع الشروق دماء عربية للعيد الأول لباراك أوباما رئيساً
في مثل هذه الأيام من العام الماضي كان أهل النظام العربي قد انقسموا الى معسكرين متواجهين: من كانوا من الموالين للرئيس المنتهية ولايته جورج .و. بوش يرفعون أصواتهم مؤكدين الولاء لمرشح المحافظين من الجمهوريين خليفة له، في حين يندفع بعض المغامرين من أهل ذلك النظام الى تأييد المرشح ـ الاكتشاف…
مع الشروق تسـاؤلات تتجـاوز شخـص الرئـيس الأميركـي مـن يستحـق جائـزة نوبـل؟
ليس العرب، ومعهم المسلمون، طرفاً مقرراً، وليس لهم «صوت» في اللجنة ذات المهابة الدولية التي تقرر لمن تمنح جائزة نوبل للسلام التي أعطيت قبل أيام للرئيس الأميركي باراك أوباما في «جو عاطفي مؤثر» بلغ الذروة بخروج بعض الملوك عن وقارهم، وامتداد التصفيق أكثر من مساحته المقررة، بينما التمعت الدموع في…
رحيل رجل طيب: مجـد حافـظ الأسـد
بسيطاً كان «مجد»، كأي مواطن خلي البال من هموم السلطة والمال والنفوذ. وعفوياً كان ذلك الشاب الطيب الذي يمكن ان تصادفه في مقهى أو في مطعم، بلا حراسات ولا احتياطات أمنية، يتقدم ممن يعرفه فيلقي التحية، وقد يقبل الدعوة إلى فنجان قهوة أو يصر على ان يكون هو الداعي، غير…
هوامش
فؤاد مطر يحاول استنقاذ الدين والعقل من «ألف فتوى .. وفتوى»! هي شجاعة من فؤاد مطر ان يتصدى لهذه القضية الخطيرة التي تتسبب في فضائح بل وكوارث اجتماعية بغير حصر، فضلاً عن اساءتها البالغة إلى الدين الحنيف: فوضى الفتاوى التي تطلق بغير ضابط او رادع من الضمير أو حس المسؤولية…
مع الشروق شهادة فتى عربي عاشت مصر في وجدانه كقيادة للأمة والجزائر بوصفها الثورة
هل هدأت عاصفة الغضب الكروية التي أضاعت العقول وأساءت إلى كرامة الدولتين الكبيرتين، مصر والجزائر، والى الروابط الأخوية والقيم النضالية ذات التاريخ المشرف بين الشعبين الشقيقين، وكنا نراها النموذج الأرقى للعلاقات بين الأشقاء المستهدفين جميعاً بخطر الاحتلال والهيمنة الأجنبية؟ هل بات ممكناً أن نراجع، بهدوء، ما حدث وجعلنا موضع التندر…