Monthly Archives يونيو 2004

هوامش

نجمة زرقاء لقَتَلة العروبة والإسلام! بعد محاولات تصفية العروبة بالاغتيال تشهيراً وتقزيماً او بالتجني عليها والافتراء، ها هي المحاولات تتركز الآن على اغتيال »الإسلام«. وكما نسبت إلى العروبة أخطاء السلاطين الذين كان شرط وصولهم الى السلطة التلطي بشعاراتها بعد اغتيالها، كذلك تنسب الى الاسلام، اليوم، كل الجرائم التي يرتكبها السفاحون…

هوامش

راوية الرقة: عجيلي، طبيب، بذاكرة فيل! .. دخلنا الرقة من خاصرتها، وكان معنا من يرشدنا إلى بيت الدكتور عبد السلام العجيلي الذي صار اسمه أداة تعريف لهذه المدينة جنباً إلى جنب مع هارون الرشيد وبضعة خلفاء آخرين أموها عبوراً أو أمضوا فيها إجازة صيد. كان الأديب الثمانيني قد أمضى الليل…

الشرق الأوسط الأوسع من… دول بلا مواطنين!

يغمرنا الفرح بالإنجاز، في زمن البؤس، ونحن معكم في مدينة »الثورة«(*) هذه التي استولدتها إرادة النهوض وعمرتها قدرات أبناء هذا الشعب العربي الذي يتوق الى فرصة لإثبات كفاءته في بناء وطنه الذي يعتز بانتمائه اليه ويحميه بشغاف القلب وبؤبؤ العين. إن الأرض بإنسانها، تعطيه بقدر ما يحفظها ويرعاها، فهي هويته…

هوامش

رحلة إلى أبناء الفرات عند بحيرة الأمل الأزرق هي رحلة تستحق العناء: صحبة عصام الزعيم لمسافة يومين، والتعرف الى الملامح الانسانية لسد الفرات الذي استنبت مدينة »الثورة كتوأم لمدينة »الطبقة« واحيا الأرض الموات موفرا حياة جديدة للاهالي في تلك الناحية التي كانت قفرا فصارت مزارع وبساتين وحدائق، اما الجائزة الكبرى…

مقاومة الاحتلال بالعروبة

أعتذر، بداية، عن العنوان المبتسر الذي وضعته متعجلاً، وقبل كتابة النص لهذه الندوة(*) التي افترضت أنني مطالب فيها بأن أستشرف معكم وأمامكم بعض ملامح المستقبل الذي يتقدم نحونا بالفرض بأكثر مما نتقدم نحوه بالقدرة على تحقيقه وفق ما نتمنى او ما نفترض أننا نستحق. وعسى المضمون يعوض عن الابتسار الذي…

هوامش

الضحية تقتل الضحية، فيسقط الوطن بسلطته كان المنظر فظيعاً في قسوته. حتى في الحرب الأهلية لم يشهد له اللبنانيون مثيلاً. لم يكن حتى المصورون والمراسلون الصحافيون مستعدين لتلقي مثل هذه الصدمة السبق. لم يكن أحد ليتوقع حدثاً هناك، في أقصى الأرض، عند الناس المنسيين، الناس الذين لا أسماء لهم ولا…

الصحافة وأزمة الديموقرطية في العالم العربي

كلما جرى الحديث عن الديموقراطية في العالم العربي وجدنا، نحن الصحافيين(1)، أنفسنا في قفص الاتهام، وكأننا نحن المسؤولون عن غيابها بينما نحن ضحايا هذا الغياب، وحوسبنا وكأن تقصيرنا قد تسبب في تفاقم مناخ الدكتاتورية وقمعها بينما المحطومة أقلامهم من أهل الصحافة، بالاغتيال او بالسجن او بالمنع والمصادرة تتزايد أعدادهم منذ…