لا بأس من بعض اللطائف والطرائف وبدع الطوائف، في انتظار تشييع ضحايا الحرب الجديدة بين “الأخوة – الأعداء” في إقليم التفاح الذي يُقتل أهله أو يهجرون وتهدم منازلهم وتهدر كراماتهم وأرزاقهم من أجل “القضية”… والقضية هناك، كما في الضاحية وبعض بيروت الغربية التي تحرقها نار هذه الحرب المفتوحة، هي: هل…
على الطريق مبروك سليم الحص لقد خسّرتنا القضية!
بمذكرة بسيطة اللغة، محددة المعاني، نقية المقاصدن دقيقة على شمولها، لخص “الأستاذ” سليم الحص للأمة العربية حقيقة الوضع في لبنان، بوقائعه الخطيرة الراهنة واحتمالاته المدمرة على المستويين الوطني والقومي. خرج “الدكتور” على نص الخطاب السياسي الرسمي المعتمد، مستفيداً من مؤاتاة اللحظة السياسية، محلياً وعربياً ودولياً و”شرح” للعرب ما يجب أن…
على الطريق أنت تحترم نفسك إذن أنت إرهابي!
إذا أحصينا من صنفهم الغرب من العرب على إنهم “إرهابيون” لوجدنا إنهم الأكثرية الساحقة من المائتي مليون عربي! فكل من قاتل الاستعمار “القديم” طلباً للتحرر والاستقلال “إرهابي”، وكل من حاول أن يحمي استقلاله وسيادته واقتصاده وثروته الوطنية من الاستعمار “الجديد” أو “الإمبريالية” هو “إرهابي” وفوق ذلك “كافر وملحد ويروج الأفكار…
على الطريق معمر القذافي يعكر الماء على حاملة رونالد ريغان!
قرأ الناس في كتب الجغرافيا إن إسبانياً يدعى كريستوف كولومبس هو الذي “اكتشف” القارة الأميركية، وإن هذا الاكتشاف قد احتاج منه أن يمخر بسفينته البحر الأبيض المتوسط من الساحل الايبري حتى مضيق جبل طارق، ومنه نفذ إلى المحيط الأطلسي الذي كان يدعى “بحر الظلمات”، ثم شق عباب الأمواج العاتية حتى…
على الطريق الضاحية – ضحية في انتظار قرار دمشق
الزواريب في الضاحية أضيق من أن تتسع لقضايا كبيرة وجليلة كالتي يرفع راياتها المسلحون المقتتلون بأرواح الأهالي وأرزاقهم وممتلكاتهم. … خصوصاً وإن هؤلاء المسلحين الأشاوس الذين تصعب نسبة ممارساتهم إلى تيارات أو اتجاهات فكرية وسياسية محددة، لم يهتموا كثيراً بتوسيع الأزقة الموحلة والزواريب المحفرة ولا بطمر المجارير المكشوفة، لكي تتمكن…
على الطريق عالم ما بعد دول العقائد!
بعد “عام التحولات” المنصرم نجد أنفسنا، مع بداية 1989، على عتبة عالم جديد كل ما فيه مختلف عما عهدناه، ولسوف يشتد هذا الاختلاف يوماً بعد يوم بأعظم مما نتوقع ونقدر، وربما بأكثر مما يشطح بنا الخيال. لكأننا في أعقاب حرب كونية هائلة بمفاعيلها وتأثيرها على العقول والأفكار، على التاريخ وسياقه…