
هوامش
الغائب حاضراً، الغائب مستقبلاً؟! تحولت الذكرى الخمسون لثورة 23 يوليو (تموز) التي قادها جمال عبد الناصر في مصر سنة 1952 الى ميادين حروب وجبهات قتال ضار من حول القائد الذي غيبه الموت قبل اثنتين وثلاثين سنة وما زال حاضرا بأكثر مما يتمنى خصومه وبأكثر مما يقدر محبوه والمؤمنون بدوره كرائد…
هوامش
عن مهرجانات الهجانة و»غربة« الشعر والموسيقى والغناء و.. الأقدام! عاما بعد عام »تتغرب« المهرجانات الفنية (ذات الطابع الوطني وشبه الرسمي) التي تنظمها لجان من الذواقة وسيدات الرقي الاجتماعي وخواجات الثقافة، فيتضاءل الهامش المحلي ومعه العربي فيها، حتى كادت مشاركة الناطقين بالضاد فصحى او عامية تصبح رمزية في هذا الموسم متعدد…
آن للفارس أن يترجل: العميد غسان ملحم
فارساً عاش، وفارساً قاتل حتى الرمق الأخير، وفارساً ارتحل من دون ان يلقي السلاح في الرحلة الأخيرة راضياً مرضياً، وانتهى الفصل الحزين من اسطورة العميد غسان ملحم. ما أبعد المسافة بين نقطة البداية في بعض مجاهل الريف البعلبكي المهمَل والمتروك للريح، وبين لحظة الافتراق و»العميد« قد بلغ القمة بالجهد والعرق…
هوامش
بهلوانية مزركشة بأحلام ليلة صيف.. أفريقية! لا أعرف من افريقيا الا »رأسها« العربي، وبعض غربها الاطلسي، اما شرقها على البحر الأحمر فأعرف عنه بعض ما تحمله من آثاره الثابتة جمهورية اليمن السعيد. أما القلب منها فأعرف عنه ما تحفل به روايات المغتربين اللبنانيين الذين يمكن اعتبارهم الأدلاّء الأفذاذ والمرشدين الممتازين…
طبيب الفقراء والضحايا ..
لا يقل حزن أهل طرابلس الفيحاء والميناء عن حزن منيارة ومختلف أرجاء الشمال، في وداع »الحكيم« رياض الصراف، الذي فقده لبنان وشارك كثير من محبيه ومقدري إنسانيته في تشييعه الى مثواه الأخير يوم أمس الأول، في مسقط رأسه في عكار. لقد أعطى هذا الإنساني الكبير عصارة علمه وسهر عينيه لأهله…
هوامش
إشهار الاستحالات في وجه التنمية الإنسانية العربية! عند العاشرة تماما أقفلت أبواب القاعة الكبرى في جامعة الدول العربية بالقاهرة على الكلام الخطير، ربما لمنع تسربه وانتشاره أو ربما لإلزام المندوبين الدائمين الذين يعانون من وقر في آذانهم بسماعه ومن ثم إبلاغ »المعنيين« بدلالاته الخطيرة التي استدعت استنفارهم وحشدهم في هذا…