Monthly Archives يناير 1987

على الطريق القمة وهامشها المهم!

لو إن الدعاء وحده يفيد لكانت القمة الإسلامية التي تفتتح اليوم في الكويت أنجح القمم في التاريخ نتيجة لكمية الدعاء والابتهالات التي أطلقها المعنيون الذين يقودون مليار مسلم (؟!) يتوزعون على رقعة هائلة الاتساع من بلغاريا إلى المغرب ومن اليمن إلى الصين بغير أن ننسى جزر القمر وموريشيوس والمالديف. في…

على الطريق هدنة تحفظ الهوية و”ربط نزاع” للمستقبل

عشية الانتصار في المعركة الوطنية والقومية ضد اتفاق 17 أيار مع العدو الإسرائيلين احتدم الصراع بين نظريتين متعاكستين: كانت الأولى تقول إنه خير للبنان أن يحظى برئيس جديد له سياسة مختلفة كلياً عن نهج أمين الجميل (المطروح مصيره كرئيس على بساط البحث جدياُ آنذاك)، وأكثر انسجاماً مع طبيعة التحولات التي…

على الطريق القمة بين الهوية والمطالب

صارت القمة اللبنانية – السورية، بلغة الصحافيين “خبراً مفتوحاً”، تأتي “الاضافات” على “المقدمات” الثابتة كل ساعة، وتتوارد التفاصيل تباعاً لتعزز التوجه وتؤكده، من أوراق العمل المطروحة كأساس لفتح باب النقاش، إلى الردود عليها، إلى الاعتراضات على المبدأ، إلى استعادة ما يفيد من “الخلفيات”، وانتهاء بالاشتراط المتبادل والالحاح على ضرورة توفير…

على الطريق مطار المحاصرين والقمة الأولى

… وفجأة، طار المطار! وكان لا بد أن يجيء الدور على المطار لكي تكتمل دائرة الحصار حول بيروت ومن فيها ومن حولها جنوباً وشمالاً وشرقاً، ساحلاً وجبلاً، أي على اللبنانيين جميعاً… اللهم في ما عدا ركاب “الصني بوت” الذي “يهرّب” البعض من جونيه إلى لارنكا وبالعكس، بتأشيرة مرور إسرائيلية. لكأنما…

على الطريق قراءة لمضامين سيئة في نص جيد الصياغة!

ممتازة هي الصياغة، وبديع هو الإنشاء، ورائعة السبك هي تلك الشعارات المتنوعة والمتعددة التي تضمنها خطاب الرئيس أمين الجميل، أمس، أمام رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين في لبنان، والتنوع راجع إلى تعدد “الكتبة” الذين أسهموا في تدبيج الخطاب الذي كاد يتضمن فقرة خاصة بسفير كل دولة مهمة، من الحاضرين، ويتضمن رسائل…

على الطريق من يرمي بماء النار وجه العرب في بيروت؟

سنظل من عشاق الأميرة التي اسمها بيروت، بل لعلنا نزداد لها حباً بمقدار ما يتزايد اضطهادها وإذلالها ومحاولة نسخ تاريخها النضالي ودورها القومي الذي لا يعوض، ستظل عنوان قصيدتنا، مهجع أمانينا الغوالي، منارتنا، مفخرتنا، سيدتنا والحبيبة، مكتبتنا ومطبعتنا، مشفانا وصحيفة الصباح، سنزداد تعلقاً بها ليس لأننا نحب “غابة الحجارة” فيها…

على الطريق وردة حمراء في غرة سنة كالحة!

كجسد الحبيبة صار الجنوب: اقتحمنا بأسماء قراه الصعبة على النطق حتى امتلأنا به وبتنا نعرفه بالموقع وبالشبر وبالحدود الوهمية التي ركزها الاحتلال ليفرض علينا أن نتعاطى معه فرادى، كل جهة على حدة، كل دسكرة وكل مزرعة لوحدها، ثم كل “قطاع” بمعزل عن الآخر… فلكل معركته، وللعدو فيها اسم مختلف، فهو…