تخاريف رمضانية على الباب العربي للألفية! تطل الألفية الثالثة على العرب وليس في يدها حزمة من الورد الجوري أو الوعد المزهر بالأمل. تطل متجهمة، مدلهمة، كأنها تستعير ملامح بعض حكامهم التي نشروها عبر صورهم على الجدران وفي الشوارع وفي الهواء وعلى شاشات التلفزيون واقتحموا بها الأنترنت وكأنهم ورثة بيل غيتس….
هوامش
تخاريف رمضان شعبان عثمان والمعادلات المستحيلة! هو رمضان.. وفيه، وبذريعة الصيام، تتحول المسائل الجدية الى »تخاريف«، أو بالعكس.. هنا نموذج عن بعض المهازل المبكية أو بعض المبكيات المضحكة، لكي يتسلى خيالك لا غير! يعيش عرب أواخر القرن العشرين في ظل معادلات مستحيلة: يخضع المواطن العربي لحاكمه وهو ينكر عليه »شرعيته«…
هوامش
الوطن بكوفية بيضاء ومكبّر صوت للحب المقيم تمر السنون، تتبدل الفصول، تنحني بعض الهامات من غير أن يتبدل الموقف، وبالتالي المنطق والدلالات. يتكرر نشر الصورة فلا يُنقص التكرار المعنى، ولا تذهب الصورة إلى هزال »البروباغندا«، بل تبقى نابضة تشيع في متأمليها كثيرا من الأمل المستنقذ من بين ركام الخيبات ومرارات…
هوامش
حسومات في القراء والمستمعين.. في معرض الكتاب! يهجر العرب القراءة إلى… الفراغ! الطريف انهم يبررون، لأنفسهم، تناقص عدد القراء، وبالتالي »كساد« الكتب، وضآلة توزيع المطبوعات عموما، بثمرات الثورة العلمية العظيمة التي وفرت هذا التقدم غير المسبوق وغير المحدود في عالم الاتصال والمواصلات. الأطرف انهم يتدفقون بنشوة في حديثهم عن تحول…