Monthly Archives يوليو 2010

هوامش

عباس بيضون نهر الإبداع الباحث عن مصب بين عباس بيضون وبيني ذلك الود العميق الذي يربط بين مختلفين. فأنا، بداية، أحبه كإنسان رقيق، عنيد، متدفق موهبة، مشاكس حتى التصادم إذا ما اقتضى الأمر، مبدع، مجدد، صريح في رأيه حتى القسوة دون تخوّف من الإحراج، ودود ولكنه لا ينافق ولا يقبل…

هوامش

إجازة امبراطورية في غابة ماركس.. والمال الأبيض! عندما توقفت به السيارة التي أقلته من المطار أمام بوابة القصر الذي اختير له ليكون سكناً أخذته النشوة: لم يعد ينقصه من أسباب حكم الامبراطورية الا أن يكون على مستوى المسؤولية! نفخ صدره وهو يتقدم زوجته داخلاً من البوابة المهيبة، فأحس بضآلة حجمه…

كـلنــا فيــه الــداخــل

لم يتبق من فلسطين إلا «الداخل»… أي كل فلسطين. «الخارج» خوارج، يتوزع متناثراً بين «سلطة» أسيرة وشتات يحمل أرضه في روحه والمفاتيح قلادات عرائس، ويجلس فوق الحقائب في مخيمات يراها محطات على الطريق، في انتظار حلم العودة التي يعرف أن بوابتها النصر على الاستحالة. و«الخارج» مفتوح على الخارج البعيد، مقفل…

مع الشروق صـورة مقرّبـة عـن العـراق تحـت الاحتـلال: الكيانـات ـ الطوائـف ـ الحـرب الأهليـة

على امتداد دهر الحرب الأهلية في لبنان كان يمكن قراءة الأحوال العربية من خلال التطورات الدموية وتزايد الحدة فيها أو الميل نحو الهدوء تمهيداً لتسوية محتملة، ولو مؤقتة، في انتظار أن يحين موعد «الصفقة» الكاملة التي كان مؤكداً أنها تجري في عواصم التأثير، قريبة من بيروت أو بعيدة جداً عنها….

هوامش

رفيق المعلوف يرحل إلى أستاذه المتنبي… ضاق الباب عن قامته الشامخة، في زيارته الأولى، وحين هدر صوته الجهوري بالتحية اكتشفت، فجأة، أن مكتبي أضيق مما يجب. قال: أنا رفيق المعلوف. أفترض أنك تعرفني قليلاً، أما أنا فأعرفك كثيراً.. «السفير» هوية بخطها الوطني الثابت وعروبتها الصافية. قلت، أرد التحية بمثلها: والمعالفة…