Monthly Archives يونيو 2003

هوامش

ماذا لو تقدم إليك بول بريمر مصافحاً يا عمرو موسى؟ أعرف تحرّق الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، لان ينجز، ولأن يبعث الروح في هذه المؤسسة العتيقة التي ضاق بها »أهلها« فخرج بعضهم منها، وخرج بعض آخر عليها، وأهملها معظمهم، فبخل عليها القادر بماله، وتجاوزها »الواصل« بارتباطه، ونسيها الذاهب…

لبيب أبو ظهر

عاد الصيداوي الطيّب لبيب أبو ظهر إلى ربه راضياً مرضياً.. الطبيب بالاحتراف، السياسي بالهواية، الودود بالطبيعة، الذي تسكن صيدا بصياديها وفقرائها وبسطاء الناس من أهلها قلبه الكبير، والذي تشغل أوضاع الوطن العربي بدءاً من جرح فلسطين وانتهاء بجرح فلسطين، مروراً بالجراح النازفة الكثيرة التي أصابت الكبد في العراق، ودمّرت الأمل…

هوامش

قتل العروبة ليعيش الاحتلال! ترتفع اصوات الهزيمة الجديدة، هذه الايام، مبشرة بموت العروبة. يقول النادبون: الحمد لله اننا تخلصنا من هذه »الآفة« التي دمرت ماضينا وكادت تدمر مستقبلنا لو اننا بقينا على تمسكنا بها! ويقول من »حررهم« الاحتلال الاجنبي من إسار عروبتهم: ماذا انجزت بدعة العروبة؟ لقد جاءتنا بأنظمة القمع…

رحيل ابتسامة: معروف سويد

رحل الأنيس المؤنس، الضاحك المضحك، الودود المحب للحياة وأبناء الحياة: معروف سويد. يندر ان تلتقي بين العاملين في الحقل العام في مختلف انحاء المشرق العربي، من لا يعرف معروف سويد، ومن لا يتذكر ذلك الرجل الهادئ الذي يشيع الظرف حيثما جلس، والذي يعرف الكثير عن العديد من المسؤولين العرب، لا…

هوامش

عبد العزيز الرنتيسي: المبعد العائد المجاهد بوجه الشهيد! لم يكن القصد من الزيارة الأولى تسجيل سبق صحافي، ولم نذهب إلى واحد بالذات من الأربعمئة »مبعد« لسابق معرفة به، أو توكيداً لصداقة قديمة منع الاحتلال تواصلها بالقهر: كان الهدف، ببساطة، التبرك بمصافحة أولئك »المجاهدين« الذين قررت سلطات الاحتلال طردهم من أرضهم…

موت غارس فلسطين في لبنان

عندما تعرّفت على جمال شحيبر، قبل سنوات، افترضت انه مجرد فلاح فلسطيني هجّرته النكبة الى لبنان، فواصل اهتمامه بالارض والشجر والثمر والزهر، كنوع من التوكيد على هويته الاصلية.. ثم لما عرفته عن قرب تبيّنت انه رجل اقتصاد وعلم ومحاسبة، ولكنه يعشق الارض، ولذلك فقد اشترى مساحة في منطقة كانت حدائق…

محمد عقيل سلمان

المؤكد ان الحاج محمد عقيل سلمان قد غادر الدنيا وهو يلهج بذكر الله، ويرفع اليه الدعاء بأن يسامح ذلك الذي صدمه، في لحظة تخلّ.. فلم يعرف الناس، في الشياح كما في شمسطار، وفي ثكنة الفياضية أيام كان »الحاج« في الجيش، كما في جوارها، مَن تنطبق عليه صفات »الرجل الطيب الذي…