لا نحب أن ننغص فرحة الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، ولكننا لا نستطيع اصطحاب عقولنا معنا إلى احتفال فولكلوري، بينما هم المستقبل والمصير يضغط على الأعصاب ولا يبقي للفرح في الصدر مكان. ولقد تأخرنا في التعرف إلى الاستقلال حتى إذا جاء يوبيله الذهبي كانت دول العالم بمعظمها، الأكبر مساحة وعدداً والأخطر…
على الطريق إسرائيل والسلاطين – الطابات!
غبي أو متآمر ذلك الذي يفترض أن طبيعة إسرائيل ستتبدل بمجرد توقيعه صلحاً منفرداً معها. حتى لو وقع آخر عربي في موريتانيا أو في الربع الخالي، وبالشروط الإسرائيلية، فإن طبيعة الكيان الصهيوني وتطلعات المشروع الصهيوني لن تتبدل إلا إلى الأقسى والأسوأ، ولماذا لا تذهب إسرائيل في مطامعها إلى الحد الأقصى…
على الطريق الراشون قضاة…
من الحرير إلى الخيش في سنة واحدة! لقد أطلت هذه الحكومة عبر وهج الأحلام المذهبة عن ربيع النهوض الاقتصادي وإعادة إعمار لبنان، وها هي تختم عامها الأول وليس في برنامجها من إنجاز، غير الشركة العقارية لوسط بيروت، إلا محاولة تطويع الإدارة، أو ما تبقى منها، باسم التطهير وطلباً لنظافة اليد…