راوية … يضحك كالبكاء!في آخر زيارة إلى القاهرة أردت أن أطمئن على صحة زميل عزيز و ممتاز ومشاكس من درجة ، هو الكاتب والصحافي الفنان محمود السعدني: أحد أطرف من جعل السخرية فناً وحوّل السياسيين إلى نكات جارحة تُضحك الناس وتغضب حتى الأمر بسجنه.قال لي واحد من أصدقاء العمر: أنصحك…
هوامش
حكاية حب تنشر لأول مرة… بعدما وجدت خاتمتها جاء زمن الكلام عنكِ بعدما غيبكِ الصمت وقطع حبل الكلام معكِ. ولأنكِ رحلتِ بغير وداع فلسوف أنتقم بأن اروي قصة حبك التي كنت تذوبين خجلاً كلما طلبنا منك أن تحكيها لنا. كنتِ حتى بعد أن سبقك الحبيب الى مغادرة دنيانا تعتبرينها سرك…
الحـاجــة أم طــلال
… ولكنني لا أعرف أن أكتب عنكِ، يا التي تشغلين من قلبي صميمه، والتي طالما وجهتِ قلمي وأعطيتني الكلمة التي لا بد من أن أقولها، وشطبت من خاطري الفكرة التي لا تليق، ومسحت عن الورق جملاً رأيت فيها خروجاً على ما عشتِ عمرك تربيننا عليه: الإنسان خطّاء، وليس ما تعرفه…
هوامش
نتف من ذكريات شخصية عن طبيعة الهزيمة العربية لست بمؤرخ، ولست بخبير استراتيجي، ولا أدّعي الفهم في الشؤون العسكرية، لذا سيجيء حديثي عن هزيمة 5 حزيران 1967 شخصيا الى حد ما: سأروي هنا بعض التجارب المهنية وبعض الاستنتاجات المرتجلة ذات الصلة بالسقوط العربي الشامل في وهدة الهزيمة: واقعة أولى: كنت…
علي نعيم العبد الله
قرأت النعي مرة ومرتين وثلاثاً، برغم أنني كنت أتوقعه، ومع ذلك فقد بقيت أغالط نفسي وأفترض أن ثمة خطأ ما أو تشابهاً في الأسماء.. ذلك أن الذي عرفه كل من زار على امتداد العشرين سنة الأخيرة كان يقدم صورة لعاشق الحياة الذي يصعب أن يغادرها أو تغادره.على امتداد سنوات من…