… وأيضاً بعض الأسئلة الساذجة حول الحل العربي المبسط للمسألة اللبنانية المعقدة: *سؤال – كيف، وفي العصر الساداتي، تتدخل الولايات المتحدة الأميركية بكل نفوذها “لتقنع” طرفاً عربياً، كائنة ما كانت فعاليته، بضرورة قطع العلاقة مع إسرائيل؟! فليس سراً أن المتورطين في قيادة حزب الكتائب بالعلاقة مع العدو الإسرائيلي لم يحسموا…
على الطريق تحية إلى رجل قال: لا!
عذراً، ولكن الحديث سيكون عن رجل لا تعرفونه كما يجب، وبالتأكيد فإن أحداً في مجلس الدفاع العربي أو مجلس الأمن الدولي أو مجالس الحكام العظام المطبقين على الوطن العربي بين محيطه والخليج، لم يسمع باسمه ولم يعرف شيئاً عن حكايته التي تكاد تلخص القضية. الحديث عن رجل – شعب، تحسبه…
على الطريق صرخة بين ضربتين!
… وماذا بعد؟ نطأطئ الرؤوس ونتلطى في الملاجئ أو بين الأشجار في انتظار الضربة التالية؟ وبعد الضربة التالية ضربة أخرى تالية فثالثة فرابعة، وبين الضربة والأخرى نصدر القوائم بالضحايا شهداء وجرحى، مدنيين وعسكريين ومنازل، وندبج المراثي ونغطي الحيطان بالملصقات، والصحف ببيانات الاستنكار والتنديد والشجب والندب والتساؤل: أين العرب؟1 ماذا بعد؟!…