Monthly Archives سبتمبر 2002

شمس الانتفاضة تشرق في عامها الثالث الانتفاضة والسلطة و11 أيلول: مراجعة أولية

تدخل الانتفاضة عامها الثالث وهي مثقلة بأعباء جسيمة، بعضها من صنع الخارج والتداعيات المنطقية لمرحلة ما بعد تفجيرات 11 أيلول 2001، لكن أخطرها يبقى وليد الواقع السياسي الفلسطيني الداخلي، تستوي في ذلك ممارسات سلطة الحكم الذاتي او »تكتيكات« فصائل المعارضة والاعتراض، بمن فيها بعض قيادات »فتح« التي غادرت الموقع الرسمي…

هوامش

»المتنبي الثاني« يستحضر »المتنبي الأول« لمحاسبتنا أفترض أن أدونيس يؤمن بالتقمّص، وأجزم أنه يؤمن بأن »المتنبي« قد »حلّ فيه«، وأنه مُطالب بأن يكمل »رسالته«، وبأن يعيد إليه الاعتبار كداعية إلى الثورة الدائمة وليس كواحد من الشعراء، حتى لو أحلّه الاجماع في منزلة أكبرهم وأعظمهم أثراً. وكثيراً ما يأخذك النص المدقق،…

هوامش

الذاكرة جحيم… والمسيرة من صبرا وشاتيلا إلى جنين؟! من اين تبدأ المسيرة، والى اين ستمتد؟ هل بطول نهر الدم الذي تعززه »روافد« الشهداء و»سواقي« الضحايا الذين يصبغون ارضنا بالاحمر القاني كل يوم، ام هي محاولة لاستعادة الصور التي لا تنسى للذين »ابيدوا« في ليلة واحدة قبل عشرين عاماً في مخيم…

عبد الله حيدر

»الأستاذ« في بيروت؛ الضليع في القانون الى حدود الاجتهاد؛ الأنيق في الكلمة والتصرف والملبس وكأنه سليل أسرة ملكية؛ هو هو »الشيخ« في اللبوة بكل أصالة البدوي رحابة وحسن وفادة و»مشاعية« تشعر كل عابر سبيل انه صاحب الدار والمضيف: كرم على درب… والكرم أكبر من غابة؛ والثمر شهي لأنه مطعَّم بأنفاس…

محمد هاني عباس

دخلنا البيت الذي لم يعوض احتشاد المعزين فيه غياب الفتى الذي لن يعود من غربته. كان الأب عند الزاوية تماما؛ ينفث دخان لفافة لا تنطفئ؛ يستقبل صامتا ويودع صامتا ثم يعود الى الجلوس في قلب الخرس الأسود؛ وعيناه تنتقلان بين وجوه الذين جاؤوا يشاركونه ألمه لعلهم يخففون عنه؛ ثم تستقران…

هوامش

عن جورج بوش وأسامة بن لادن كشريكين! … وفي يوم 11 أيلول 2002 أشرقت الشمس كالمعتاد، وفي موعدها بالضبط، وكأنها لم تعرف ان التاريخ قد انتهى وأنها لم تعد تستطيع ان تطل على هذا العالم من خارج نظامه الجديد، وبغير اذن اميركي مباشر. ما زالت الشمس أبعد من مدى الصاروخ…

هوامش

حشيشة كيف لسلطة الإنماء المتوازن في لبنان الموكب مهيب وأضخم من أن تتسع له الطرقات الضيقة لتلك القرى المنسية: عشرات الجرارات تتقدمها بضع سيارات لقوى الأمن الداخلي بالجنود شاكي السلاح، وفي الخلف لحماية المؤخرة مصفحة وسيارة عسكرية فيها جنود مستنفرون يجلسون ظهرا الى ظهر، وعيونهم تتفحص هؤلاء الناس الذين يعرفونهم…