Monthly Archives ديسمبر 2018

من اقوال “نسمة”

ليس الحب طريقا إلى الحياة.. انه الحياة نفسها.. أعجب لمن يفترض انه يمكن أن يحيا بلا حب، او يمضي حياته في حيرة من أمر حبيبه. إذا احببت فأقدم، فالحبيب اكرم من أن يقف على بابك في انتظار مزاجك.

Share

By

ليست رصاصة طائشة من لينا هويان الحسن..

عرفتُ لينا هويان الحسن كاتبة رقيقة، وفدت من سوريا التي تعرفها جميعاً: بباديتها ومدنها ذات التاريخ، حلب واللاذقية ودمشق وبعض جنوبها.. فوالدها الضابط في الجيش العربي السوري خدم في مناطق عديدة، كما وفد مع القوات السورية ال لبنان، وكان مقره ـ مع قطعته ـ لفترة من حمانا. كانت لينا شغوفة…

كل عام وأنتم بخير!

لا تترك الطبقة السياسية الحاكمة مناسبة لإظهار احتقارها لما يسمى “الشعب” الا وتستغلها ابشع استغلال من دون تهيب او تخوف من رد فعل غاصب يتجاوز حدود التظاهر السلمي الذي غالباً ما ينتهي بتفريق التظاهرة بالعصي واعقاب البنادق ومياه سيارات الاطفاء.. وها أن سبعة شهور من التشاور والتباحث والمناقشات واللعب بالأسماء…

الدولة في لبنان: تصدير الطائفية واستيراد الاستبداد

يصدّر لبنان الى البلدان العربية ويستورد منها. الى جانب تصدير واستيراد المواد المنتجة، يستورد لبنان ويصدر النماذج السياسية والفكرية. لا أدلّ على ذلك من تصدير الطائفية واستيراد الاستبداد. يصدّر الطائفية مع رتوش معلبة لتنسجم مع الوضع المطلوب هناك، ويستورد الاستبداد معدلاً ليتناسب مع الطائفية السياسية المتفشية والتي تزداد وتتعمّق. يبدو…

“المواطن” يحرق نفسه و”النظام” يتفرج! من تونس إلى تونس: في انتظار الثورة!

شرارة واحدة انطلقت من النيران التي اشعلها محمد البوعزيزي في جسده، في قريته النائية جنوبي تونس كانت كافية لتفجير الغضب العربي المكبوت في صدور الملايين من الرعايا العرب المقهورين بالحرمان والفقر والتجاهل واسقاطهم من ذاكرة “السلطان” الذي قفز في غفلة إلى سدة الحكم، معززاً بعارضة الازياء، ناهبة الجواهر واللآلئ من…

كنت شاهداً

صورة العرب هذه الأيام صورة أمة في وضع الانتظار. أمة لا تعرف تماما أي بديل لمستقبلها تختار. لعلها ليست وحدها التي تظهر في الصورة عاجزة عن تقرير مستقبلها فالصور عديدة التي تظهر فيها أمم تقف عند مفترق طرق. من هذه الصور صور راهنة للإنجليز بخاصة والأوربيين عامة وصور لأمم إفريقية….

Share

الصورة قاتمة.. لكن الفجر آتٍ: أين عرب القرن الحادي والعشرين؟

دار الفلك بالعرب دورة كاملة، خلال قرن واحد، فاذا هم حيث كانوا في مثل هذه الايام من القرن الماضي، او دون ذلك بقليل: كانت اقطار مشرقهم تحاول الافادة من انهيار السلطنة العثمانية، مع نهاية الحرب العالمية الأولى للخروج إلى رحاب استعادة الهوية القومية في ظلال الحرية.. .. لكن الآمال التي…

كل عام وأنتم لستم بخير

غث هذا العام. أحداثه كارثية. يومياته متخاذلة. فصوله خيانية، ايامه لم تكن تُطاق… هو ليس أفضل مما قبله. قد يكون هو الاسوأ منذ نصف قرن: لبنان يسير بزخم طوائفي إلى الكارثة. بلغ من السخف الثمالة. السياسة فيه وضيعة حدَّ القرف. المستوى الاخلاقي دون التدني التام. يرقص طقوسه السافلة، على حافة…

عن وحدة “الشعوب اللبنانية”..

كلما حانت الفرصة لان تتمظهر وحدة “الشعوب اللبنانية” وراء مطالبهم في حياة أفضل، برز غول الطائفية فالتهم وحدتهم وبالتالي مطالبهم. لا حل “للمسألة اللبنانية” الا بإلغاء الطائفية السياسية، .. والغاء الطائفية السياسية يهدد بإسقاط “النظام”، وإسقاط “النظام” عملية معقدة جداً، لأنها تتجاوز “الحدود”، وقدرات “الشعب”، إلى تغيير المعادلات الدولية التي…

من اقوال نسمة

قال لي “نسمة” الذي لم تعرف له مهنة الا الحب: تدغدغ وجهي نسمات الربيع الذي يحملك مهدهداً حتى حافة الاغفاء. وحين انظرك مغمضة العينين ابعد وجهي وامسك بأنفاسي حتى يجيء بك النعاس اليّ ويأخذني إلى النوم.

Share

By

من أقوال “نسمة”

قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: حين المح حبيبي آتيا اليّ أهدئ نفسي حتى لا أطير.. أما مع عناق اللهفة والشوق فإننا نطير معاً، وتركض الارض تحتنا.. حتى لا نقع!

Share

By

فتية فلسطين ينقشون بدمائهم تاريخها الجديد

لا تغيب غزة هاشم عن الميدان، مستحضرة فلسطين في صورتها الاصلية: المقاومة باللحم الحي لآلة الحرب الاسرائيلية المعززة الآن بالانحرافات السياسية العربية إلى حد الخيانة المكشوفة، بلا خوف من حساب او عقاب. إن فتيتها الابرار حاضرون، دائماً، في أيديهم الحجارة المقدسة، وفي صدورهم إرادة لا تفل، وفي يقينهم أن ارضهم…

الدولة وتصدير الطائفية

يفخر اللبنانيون أنهم بلد الاشعاع والنور. يبدو هذا صحيحاً لدرجة محدودة؛ إذ يصر اللبنانيون على تصدير أسوأ ما عندهم. يظن الاخوان العرب أنهم يستوردون الديمقراطية فإذا بها الديمقراطية الطائفية، وهي غير الديمقراطية على الاطلاق. هي إعفاء من السياسة وطمس لها، فكيف تكون ديمقراطية. كثير من القادة اللبنانيين انتقلوا من الطائفة…

عام جديد من المحنة العربية.. فتفاءلوا بالخير تجدوه…

يحلو لبعض الناس أن يقفوا فوق رأس السنة الراحلة متأملين مواقع الخيبة أو النجاح، قبل أن يتخففوا منها ليبدأوا ما يتوهمون انها “حياتهم الجديدة” في العام المقبل. مثل هذه الحالة لا تنطبق على “العرب”، في هذه اللحظة.. بل لعلهم قد فقدوا الرغبة في التمني، أو باتوا عاجزين عن تمثّل “حياتهم…