قال لي “نسمة” الذي لم تٌعرف له مهنة الا الحب: طال غيابها أكثر مما توقع، فهتف اليها بنبرة لوم: أين انتِ؟ هل تدخلينني في امتحان الشوق؟…حبنا أن نحترق معاً، فما هذا العقاب البائس؟! ردت بوجل: كنت امتحن نفسي، ولقد غلبتني. انا في الطريق اليك.
غزة تكتب مستقبل الأمة بدمائها..

حجر،حجر،حجر، قدَّس الله الحجر… حجر الأرض المقدسة أقوى من مدفع الاحتلال ودباباته.. حجر إرادة الصمود في الارض التي كانت لأهلها، عبر التاريخ، وتبقى لأهلها طالما بقوا فيها شهداء أحياء، او شهداء عند ربهم يرزقون.. غزة الآن، هي فلسطين. هي الباب والمحراب. هي القدس والناصرة وبيت لحم والنخلة التي شهدت الاعجوبة…
صورة الواقع العربي في ظل الاجتياح الأميركي ـ الإسرائيلي

توالي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب محو آخر ما تبقى من فوارق في المواقف السياسية بينها وبين إسرائيل تجاه القضايا العربية.. وآخر التصرفات التي تعبر عن هذا التوجه ما قاله الرئيس ترامب ثم كرره وزير خارجيته مايك بومبيو خلال زيارته إلى المنطقة العربية حول الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية. لقد…
بيروت “عاصمة” فلسطين!

كأن شيئاً لم يكن. العرب، ليسوا ها هنا. البحث عنهم عبث. انتظارهم بلادة، التعويل على يقظتهم نوع من الخرف. باختصار، العرب ليسوا هنا. وهذا الكم المقدَّر بـ 300 مليون، لا يزن شيئاً. يحدث أن الولايات المتحدة الاميركية، تهدي القدس لإسرائيل، توقع على أسرلة الجولان، على تدفيع السعودية مبالغ مليارية لحراستها…
غزة ـ فلسطين ـ الأمة

تغمر دماء غزة هاشم، بأطفالها وفتيتها والنساء والكهول، وجوه العرب جميعاً، في المشرق والمغرب. يحاولون مسحها فيعجزون وينتبهون إلى أنها غدت بعض ملامح الوجه، وأنها قد استقرت في مآقي العيون. تتهاوى البيوت التي بُنيت بعرق التعب على أصحابها فتتحوّل قبوراً للذين هجّرهم «القدر» الإسرائيلي مرة ومرتين وثلاثاً، ويتوجب على أبنائهم…
بوتفليقة يمنع الغد عن الجزائر وشعب المليون شهيد في الثورة الثانية!

ما تشهده الجزائر، بعاصمتها ومدنها وأريافها كافة، هو أمر محزن أكثر مما هو مخز. انها محاولة مستميتة لإنقاذ شرف المليون شهيد الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة من اجل أن تستعيد بلادهم هويتها الوطنية والقومية وتتخلص من ربقة الاستعمار الاستيطاني الفرنسي الذي استطال لأكثر من مائة وخمسين عاماً واجهها شعبها العظيم بدمائه…
من أقوال “نسمة”
قال لي “نسمة ” الذي لم تٌعرف له مهنة الا الحب: اتصلت تعتذر عن إلغائها موعد اللقاء المرتقب، فقالت: فكرت طويلاً قبل أن أقرر الامتناع عن تلبية دعوتك، لأنني لو ذهبت اليك لن اعود إلى حيث كنت، وإن لم أذهب لم أعد كما كنت أو ما كنته.. وها أنا أغرق…