ضيوف الموقع
المزيدقليلون هم الذين يُميّزون بين الدولة ونظام الحكم في مجتمعاتنا المعاصرة، حتى عند النخب الثقافية.…
جريدة السفير
قليلون هم الذين يُميّزون بين الدولة ونظام الحكم في مجتمعاتنا المعاصرة، حتى عند النخب الثقافية.…
كاريكاتور

السفير العربي
المزيدكتبوا عنه
المزيدالقلبُ أنًّ من هجران مؤنسيه/ والعين تدمع، والأحزان تكويني لو أني أعرفُ أن البعد يؤلمني…
من اقوال نسمة

فيديو
صور
- المطران الياس عودة
طلال سلمان

عن المطهرين الاميركيين للفساد اللبناني!
في البيت الأنيق الفخامة، وفي ظل مضيفة رقيقة الحاشية، جلسنا كتلامذة مذنبين لم ينجزوا واجباتهم المدرسية أو ضُبطوا وهم يثرثرون.. باللغة العربية!
قدمت إلينا مضيفتنا ضيوف الشرف، وكلهم يرطن بالإنكليزية بلكنة أميركية: مقدمهم رقيق البنية محدد قسمات الوجه، بشاربين قصيرين وأناقة إيرلندية، تبرز من أسفل ذقنه »فراشة بابيون«، ويتدفق كلامه حاسماً كما حُكم الإعدام تلفظه محكمة ميدانية على فارين من أداء واجبهم الوطني.
قال »المقدم« ذو الفراشة تحت ذقنه: أنتم تعومون في بحر من الفساد!
التفت إلى السيدة عضو اليمين فهزت رأسها موافقة، وإلى السيدة عضو اليسار فرفعت يدها بالتأييد، وإلى »المدعي العام« غليظ الصوت والمزيّن ذقنه بلحية خفيفة تذكّر بنجوم السينما أو بمقلدي ثوار أيام زمان بعدما أمست الثورة زياً فولكلورياً للأغنياء والمهيمنين، فهدر »أخونا« بحيثيات الحكم رافضا مسبقا أي طلب للاسترحام!
أكمل »المقدم« ذو الفراشة تحت ذقنه: كل من في بلادكم فاسد ومفسد، المسؤولون فاسدون، وهم يحتمون بأصحاب النفوذ الذين أوصلوهم إلى السلطة بغير استحقاق!
استمرأ الحاضرون »الحكي بقفا« النافذين الغائبين السهل استحضارهم بأسماء »حركية«، وتوريات… وارتاحوا جميعا الى أنهم قد »رموها بدائهم وانسلوا«!
دخل »المقدم« في التفاصيل: العهد السابق، العهد الحالي، الحكومة السابقة، الحكومة الحالية، ثم انتقل إلى الانتخابات البلدية كواحدة من المحطات الديموقراطية التاريخية، وقدم أرقاماً واحصائيات وسمى بلدات لا نتذكر موقعها الجغرافي، وكاد يضع برنامجا لمحاربة الفساد يمتد حتى يوم القيامة.
كان الحديث عن الفساد وكأنه »شخص« أو »مجموعة معينة« من الناس، وكأنه خروج على الأخلاق والآداب العامة، تكفي »الشرطة« لطي صفحته.
تندّر الحضور ببعض الوقائع الشهيرة، واستذكروا تصريحات علنية لزعماء وأقطاب سياسيين أعلنوا فيها ضلوعهم في عمليات استغلال النفوذ والقيد في دفترين لتهريب الأرباح… ثم انعطفوا، فقال إن بعض أولئك فوق الملاحقة أو المحاسبة لأسباب تتصل بالنسب أو بالزعامة الإقطاعية أو بالمكانة الاجتماعية المميزة، ودائماً بمواقعهم من طوائفهم ومذاهبهم.
تدريجاً، انحرف الحديث في اتجاه الموقف السياسي، فإذا المحاسبة تتركز فعليا على دور لبنان في الصراع العربي الإسرائيلي، وبالاستطراد يمكن سحبها على المقاومة والصمود ورفض الشروط الإسرائيلية.
واستذكر بعض الحضور وقائع مشهودة حول الفساد في بلدان العالم الثالث، ومن غريب المصادفات أن الأقطار المعنية تديرها جميعا، بالمعنى السياسي، الولايات المتحدة الأميركية.
الطريف أن واشنطن المتطهرة من جميع الخطايا، والتي لا تعرف الاحتكارات ولا مافيات المخدرات، ولا الصفقات المشبوهة وراء وصول هذا أو ذاك من المرشحين إلى موقع الحاكم أو الى الكونغرس، والذي لم يعرف البيت الأبيض فيها أي دنس أو مسّ بالشرف الرفيع…
واشنطن هذه هي التي تحمي الحكّام الفاسدين في البلدان التي ينهشها الفساد.
وواشنطن هذه هي التي تحرّض الشعوب في تلك البلدان ضد حكامها الفاسدين.
وهكذا فإنها تتوسل الاتهام بالفساد لتُخضع الحكّام المعينين إلى حد الانبطاح على أعتابها، فتكتسب بهذا نوعا من الرصيد لدى الشعوب، ثم تتمسك بأولئك الحكام أنفسهم لتذل الشعوب نفسها قبل أن ترسل إليها »خبراء« يدربونها على ممارسة الديموقراطية.
طبعا وُجد من يذكّر بأن المعونات والمساعدات الأميركية التي تقدَّم لبعض الدول في العالم الثالث، وتم الاستشهاد بمثال مصر، إنما تعود فتذهب إلى الأميركيين أنفسهم، تارة كخبراء، وتارة كأثمان لبضائع أميركية، وطورا في صفقات وتلزيمات تخص بها الشركات الأميركية.
على أن الخلاصة التي توصل إليها معظم الموجودين، من وراء ظهر »المقدم« ذي الفراشة تحت ذقنه: ان الفساد لا يمكن أن يحمي الموقف السياسي مهما كان صلبا وسليما ومبدئيا، وان الصمود لا يتأكد بالاختلاس والسرقة والهدر وتبديد المال العام،
وان النصائح والمواعظ الأخلاقية لا تجدي في ردع الفاسدين،
وان معالجة الفساد لا تحتاج إلى خبراء أجانب،
وان الحكام الفاسدين غالبا ما يحتمون بالنفوذ الأجنبي المهيمن، وفي هذا الزمن الأميركي فإن المهيمن واحد لا ثاني له، وهو على شاكلة »المقدم« الأميركي ذي الفراشة تحت ذقنه والمصحوب بسيدتين موافقتين ونائب عام يجلد الناس بصوته قبل الحكم وبعده.
نشرت في جريدة “السفير” ضمن “هوامش” بتاريخ 12 آذار 1999
بحث
الأرشيف
- نيسان 2025
- آذار 2025
- شباط 2025
- كانون ثاني 2025
- كانون أول 2024
- تشرين ثاني 2024
- تشرين أول 2024
- أيلول 2024
- آب 2024
- تموز 2024
- حزيران 2024
- أيار 2024
- نيسان 2024
- آذار 2024
- شباط 2024
- كانون ثاني 2024
- كانون أول 2023
- تشرين ثاني 2023
- تشرين أول 2023
- أيلول 2023
- آب 2023
- تموز 2023
- حزيران 2023
- أيار 2023
- نيسان 2023
- آذار 2023
- شباط 2023
- كانون ثاني 2023
- كانون أول 2022
- تشرين ثاني 2022
- تشرين أول 2022
- أيلول 2022
- آب 2022
- تموز 2022
- حزيران 2022
- أيار 2022
- نيسان 2022
- آذار 2022
- شباط 2022
- كانون ثاني 2022
- كانون أول 2021
- تشرين ثاني 2021
- تشرين أول 2021
- أيلول 2021
- آب 2021
- تموز 2021
- حزيران 2021
- أيار 2021
- نيسان 2021
- آذار 2021
- شباط 2021
- كانون ثاني 2021
- كانون أول 2020
- تشرين ثاني 2020
- تشرين أول 2020
- أيلول 2020
- آب 2020
- تموز 2020
- حزيران 2020
- أيار 2020
- نيسان 2020
- آذار 2020
- شباط 2020
- كانون ثاني 2020
- كانون أول 2019
- تشرين ثاني 2019
- تشرين أول 2019
- أيلول 2019
- آب 2019
- تموز 2019
- حزيران 2019
- أيار 2019
- نيسان 2019
- آذار 2019
- شباط 2019
- كانون ثاني 2019
- كانون أول 2018
- تشرين ثاني 2018
- تشرين أول 2018
- أيلول 2018
- آب 2018
- تموز 2018
- حزيران 2018
- أيار 2018
- نيسان 2018
- آذار 2018
- شباط 2018
- كانون ثاني 2018
- كانون أول 2017
- تشرين ثاني 2017
- تشرين أول 2017
- أيلول 2017
- آب 2017
- تموز 2017
- حزيران 2017
- أيار 2017
- نيسان 2017
- آذار 2017
- شباط 2017
- كانون ثاني 2017
- كانون أول 2016
- تشرين ثاني 2016
- تشرين أول 2016
- أيلول 2016
- آب 2016
- تموز 2016
- حزيران 2016
- أيار 2016
- نيسان 2016
- آذار 2016
- شباط 2016
- كانون ثاني 2016
- كانون أول 2015
- تشرين ثاني 2015
- تشرين أول 2015
- أيلول 2015
- آب 2015
- تموز 2015
- حزيران 2015
- أيار 2015
- نيسان 2015
- آذار 2015
- شباط 2015
- كانون ثاني 2015
- كانون أول 2014
- تشرين ثاني 2014
- تشرين أول 2014
- أيلول 2014
- آب 2014
- تموز 2014
- حزيران 2014
- أيار 2014
- نيسان 2014
- آذار 2014
- شباط 2014
- كانون ثاني 2014
- كانون أول 2013
- تشرين ثاني 2013
- تشرين أول 2013
- أيلول 2013
- آب 2013
- تموز 2013
- حزيران 2013
- أيار 2013
- نيسان 2013
- آذار 2013
- شباط 2013
- كانون ثاني 2013
- كانون أول 2012
- تشرين ثاني 2012
- تشرين أول 2012
- أيلول 2012
- آب 2012
- تموز 2012
- حزيران 2012
- أيار 2012
- نيسان 2012
- آذار 2012
- شباط 2012
- كانون ثاني 2012
- كانون أول 2011
- تشرين ثاني 2011
- تشرين أول 2011
- أيلول 2011
- آب 2011
- تموز 2011
- حزيران 2011
- أيار 2011
- نيسان 2011
- آذار 2011
- شباط 2011
- كانون ثاني 2011
- كانون أول 2010
- تشرين ثاني 2010
- تشرين أول 2010
- أيلول 2010
- آب 2010
- تموز 2010
- حزيران 2010
- أيار 2010
- نيسان 2010
- آذار 2010
- شباط 2010
- كانون ثاني 2010
- كانون أول 2009
- تشرين ثاني 2009
- تشرين أول 2009
- أيلول 2009
- آب 2009
- تموز 2009
- حزيران 2009
- أيار 2009
- نيسان 2009
- آذار 2009
- شباط 2009
- كانون ثاني 2009
- كانون أول 2008
- تشرين ثاني 2008
- تشرين أول 2008
- أيلول 2008
- آب 2008
- تموز 2008
- حزيران 2008
- أيار 2008
- نيسان 2008
- آذار 2008
- شباط 2008
- كانون ثاني 2008
- كانون أول 2007
- تشرين ثاني 2007
- تشرين أول 2007
- أيلول 2007
- آب 2007
- تموز 2007
- حزيران 2007
- أيار 2007
- نيسان 2007
- آذار 2007
- شباط 2007
- كانون ثاني 2007
- كانون أول 2006
- تشرين ثاني 2006
- تشرين أول 2006
- أيلول 2006
- آب 2006
- تموز 2006
- حزيران 2006
- أيار 2006
- نيسان 2006
- آذار 2006
- شباط 2006
- كانون ثاني 2006
- كانون أول 2005
- تشرين ثاني 2005
- تشرين أول 2005
- أيلول 2005
- آب 2005
- تموز 2005
- حزيران 2005
- أيار 2005
- نيسان 2005
- آذار 2005
- شباط 2005
- كانون ثاني 2005
- كانون أول 2004
- تشرين ثاني 2004
- تشرين أول 2004
- أيلول 2004
- آب 2004
- تموز 2004
- حزيران 2004
- أيار 2004
- نيسان 2004
- آذار 2004
- شباط 2004
- كانون ثاني 2004
- كانون أول 2003
- تشرين ثاني 2003
- تشرين أول 2003
- أيلول 2003
- آب 2003
- تموز 2003
- حزيران 2003
- أيار 2003
- نيسان 2003
- آذار 2003
- شباط 2003
- كانون ثاني 2003
- كانون أول 2002
- تشرين ثاني 2002
- تشرين أول 2002
- أيلول 2002
- آب 2002
- تموز 2002
- حزيران 2002
- أيار 2002
- نيسان 2002
- آذار 2002
- شباط 2002
- كانون ثاني 2002
- كانون أول 2001
- تشرين ثاني 2001
- تشرين أول 2001
- أيلول 2001
- آب 2001
- تموز 2001
- حزيران 2001
- أيار 2001
- نيسان 2001
- آذار 2001
- شباط 2001
- كانون ثاني 2001
- كانون أول 2000
- تشرين ثاني 2000
- تشرين أول 2000
- أيلول 2000
- آب 2000
- تموز 2000
- حزيران 2000
- أيار 2000
- نيسان 2000
- آذار 2000
- شباط 2000
- كانون ثاني 2000
- كانون أول 1999
- تشرين ثاني 1999
- تشرين أول 1999
- أيلول 1999
- آب 1999
- تموز 1999
- حزيران 1999
- أيار 1999
- نيسان 1999
- آذار 1999
- شباط 1999
- كانون ثاني 1999
- كانون أول 1998
- تشرين ثاني 1998
- تشرين أول 1998
- أيلول 1998
- آب 1998
- تموز 1998
- حزيران 1998
- أيار 1998
- نيسان 1998
- آذار 1998
- شباط 1998
- كانون ثاني 1998
- كانون أول 1997
- تشرين ثاني 1997
- تشرين أول 1997
- أيلول 1997
- آب 1997
- تموز 1997
- حزيران 1997
- أيار 1997
- نيسان 1997
- آذار 1997
- شباط 1997
- كانون ثاني 1997
- كانون أول 1996
- تشرين ثاني 1996
- تشرين أول 1996
- أيلول 1996
- آب 1996
- تموز 1996
- حزيران 1996
- أيار 1996
- نيسان 1996
- آذار 1996
- شباط 1996
- كانون ثاني 1996
- كانون أول 1995
- تشرين ثاني 1995
- تشرين أول 1995
- أيلول 1995
- آب 1995
- تموز 1995
- حزيران 1995
- أيار 1995
- نيسان 1995
- آذار 1995
- شباط 1995
- كانون ثاني 1995
- كانون أول 1994
- تشرين ثاني 1994
- تشرين أول 1994
- أيلول 1994
- آب 1994
- تموز 1994
- حزيران 1994
- أيار 1994
- نيسان 1994
- آذار 1994
- شباط 1994
- كانون ثاني 1994
- كانون أول 1993
- تشرين ثاني 1993
- تشرين أول 1993
- أيلول 1993
- آب 1993
- تموز 1993
- حزيران 1993
- أيار 1993
- نيسان 1993
- آذار 1993
- شباط 1993
- كانون ثاني 1993
- كانون أول 1992
- تشرين ثاني 1992
- تشرين أول 1992
- أيلول 1992
- آب 1992
- تموز 1992
- حزيران 1992
- أيار 1992
- نيسان 1992
- آذار 1992
- شباط 1992
- كانون ثاني 1992
- كانون أول 1991
- تشرين ثاني 1991
- تشرين أول 1991
- أيلول 1991
- آب 1991
- تموز 1991
- حزيران 1991
- أيار 1991
- نيسان 1991
- آذار 1991
- شباط 1991
- كانون ثاني 1991
- كانون أول 1990
- تشرين ثاني 1990
- تشرين أول 1990
- آب 1990
- تموز 1990
- حزيران 1990
- أيار 1990
- نيسان 1990
- آذار 1990
- شباط 1990
- كانون ثاني 1990
- كانون أول 1989
- تشرين ثاني 1989
- تشرين أول 1989
- أيلول 1989
- آب 1989
- تموز 1989
- حزيران 1989
- أيار 1989
- نيسان 1989
- آذار 1989
- شباط 1989
- كانون ثاني 1989
- كانون أول 1988
- تشرين ثاني 1988
- تشرين أول 1988
- أيلول 1988
- آب 1988
- تموز 1988
- حزيران 1988
- أيار 1988
- نيسان 1988
- آذار 1988
- شباط 1988
- كانون ثاني 1988
- كانون أول 1987
- تشرين ثاني 1987
- تشرين أول 1987
- آب 1987
- تموز 1987
- حزيران 1987
- أيار 1987
- نيسان 1987
- آذار 1987
- شباط 1987
- كانون ثاني 1987
- كانون أول 1986
- أيلول 1986
- آب 1986
- تموز 1986
- أيار 1986
- نيسان 1986
- آذار 1986
- شباط 1986
- كانون ثاني 1986
- كانون أول 1985
- تشرين ثاني 1985
- تشرين أول 1985
- تموز 1985
- حزيران 1985
- نيسان 1985
- شباط 1985
- تشرين ثاني 1984
- أيلول 1984
- آب 1984
- حزيران 1984
- أيار 1984
- نيسان 1984
- آذار 1984
- شباط 1984
- كانون ثاني 1984
- كانون أول 1983
- تشرين ثاني 1983
- آب 1983
- تموز 1983
- حزيران 1983
- أيار 1983
- نيسان 1983
- آذار 1983
- شباط 1983
- كانون ثاني 1983
- تشرين ثاني 1982
- أيار 1982
- آذار 1982
- تشرين ثاني 1981
- تشرين أول 1981
- أيلول 1981
- آب 1981
- تموز 1981
- أيار 1981
- نيسان 1981
- آذار 1981
- تشرين ثاني 1980
- تشرين أول 1980
- آب 1980
- تموز 1980
- حزيران 1980
- أيار 1980
- نيسان 1980
- شباط 1980
- كانون ثاني 1980
- كانون أول 1979
- تشرين ثاني 1979
- تشرين أول 1979
- أيلول 1979
- آب 1979
- تموز 1979
- حزيران 1979
- أيار 1979
- آذار 1979
- شباط 1979
- كانون ثاني 1979
- تشرين ثاني 1978
- تشرين أول 1978
- أيلول 1978
- آب 1978
- تموز 1978
- حزيران 1978
- شباط 1978
- تشرين ثاني 1977
- تشرين أول 1977
- أيلول 1977
- آب 1977
- تموز 1977
- أيار 1977
- شباط 1977
- كانون ثاني 1977
- تشرين ثاني 1976
- تشرين أول 1976
- أيلول 1976
- آب 1976
- تموز 1976
- أيار 1976
- نيسان 1976
- كانون ثاني 1976
- كانون أول 1975
- تشرين ثاني 1975
- تشرين أول 1975
- أيلول 1975
- آب 1975
- تموز 1975
- حزيران 1975
- أيار 1975
- نيسان 1975
- آذار 1975
- شباط 1975
- كانون ثاني 1975
- كانون أول 1974
- تشرين ثاني 1974
- تشرين أول 1974
- أيلول 1974
- آب 1974
- تموز 1974
- حزيران 1974
- أيار 1974
- نيسان 1974
- آذار 1974
- آب 1973
- آب 1970
- كانون ثاني 1970
- آب 1967
- آب 1966
- آب 1965
- آب 1960
- آب 1958
- آب 1950