مساحة للفرح مع الماضي الذي لا يمضي.. في مصر! يستحق الموعد بين عمرين يرفضان ان يذوبا في ذكريات الماضي مساحة للفرح تمتد من «الحرانية» عند سفح اهرامات الجيزة، في ظاهر القاهرة، إلى شرم الشيخ التي كانت مهبط الوعد بالنصر عبر حراسة مضائق تيران فحولتها هزيمة 5 حزيران إلى «شرفة اسرائيلية»…
مع الشروق الحلف الأطلسي بالكوفية والعقال يحرف الثورة نحو.. الحرب الأهلية
ليس مبالغة القول إن محاكمة الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، هي محاكمة لأهل النظام العربي جميعاً، في المشرق والمغرب وبين بين. إنها محاكمة لسياسات ونهج وممارسات في الحكم كادت تكون معتمدة، بالعدوى أو بالاقتباس أو بالتقليد، في مختلف الدول العربية التي قفز الى سدة الحكم فيها، في لحظة تخلٍ، رجال…
الغائبون الحاضرون
لم يسبق أن تعرض شعب لمثل الخيار البائس المفروض على الفلسطينيين: ألغوا هويتكم فنعترف بكم كلاجئين. انسوا ألوان عيونكم وسمرة جباهكم، انسوا آباءكم وأجدادكم، انسوا أرضكم التي تدعون أنها كانت وطنكم، فنحنُّ عليكم ببطاقة لاجئ وبعض الأرز والسكر والطحين. حتى اليهود الذين صاروا «بدلاءنا في وطننا» كانوا مواطنين يحملون هويات…
هوامش
من الحرب الأهلية إلى الثورة… بعنوان مصر! ها نحن ندعي أننا غادرنا الحرب الأهلية خلف ركام من ست وثلاثين سنة من الحروب الأهلية، وأمام مشاريع جديدة لحروب أهلية مستجدة ستستهلك الشمس والقمر والورد والياسمين وابتسامات الأطفال وتنهدات العشاق بوتيرة تصاعدية: المئات من الشهداء سيغدون آلافاً، والآلاف عشرات ومئات من الآلاف،…
مع الشروق «الهجوم المضاد» يستخدم «كل الأسلحة» في مواجهة الثورة العربية… بعنوان مصر
لم يتأخر الهجوم المضاد على الانتفاضات الثورية التي عصفت بأهل النظام العربي فأسقطت بعض «عمدائه التاريخيين» وهددت بالسقوط بعضهم الآخر، في فترة لا تزيد على مئة يوم وبعد ركود استطال لأكثر من ثلاثين سنة، حتى كاد المواطن العربي ييأس من نفسه ويدفن أحلامه في مقبرة العجز عن الفعل. ها هي…
مع الشروق انتفاضات شعبية ولا برامج: الطغيان يعيد الاستعمار… محرِّراً
تدخل الشعوب العربية، بالتتابع، الى رحاب الثورة متعجلة الخلاص من أنظمة الحكم الدكتاتورية التي جاءت بمعظمها انقلابات عسكرية أو مصادفات قدرية من خارج التوقع. وربما لان أهل النظام العربي، بمعظمهم، ان لم يكن جميعهم، قد وصلوا الى السدة من خارج الانتخاب الشعبي، بل على حسابه، سواء بالانقلاب العسكري أو بالتدبير…
هوامش
عن فلسطين وبحرها المضرج بالشهداء… وهاني سليمان! نبدأ باسم المباركة الأرض، فلسطين، قبل ان نندفع نحو البحر الذي غدا امتداداً لها بعدما صبغته بالأحمر دماء الذاهبين الى الحج اليها. وبها وعنها، عن الذين افتدوها أمس ويفتدونها اليوم وسيفتدونها غداً. هذه التحية الى الذين قصدوها على أجنحة الشوق للوصول إليها، ولو…