آخر

حين جاءنا في «السفير» ذلك الفتى التونسي النحيل لم نطارده بالأسئلة. كانت المقاومة الفلسطينية في بيروت قبلة العديد من الشباب…

فقدت «الضيعة» المزيد من نكهتها، وربما من «هويتها»، مع انطواء الكوفية الأخيرة فيها: لقد انطفأ «أبو علي»، فجأة، لترحل معه…

كالصاعقة جاء الموت ليختطف صديق كل الناس، الرجل الذي كله قلب، الوجه الذي تغطيه ابتسامة دائمة تعبر عن وده المشاع،…