
رحيل طلال سلمان يستدعي إلى الذاكرة عمراً كاملاً برفقة “سفيره”. الصحيفة التي كانت بمنزلة خبزنا اليومي مذ كنا فتياناً يافعين نبحث عن كوى الضوء في زمنٍ كثُرَ فيه الظلم والظلام. علق حبرها بأطراف أناملنا الطرية، تغلغلت رائحة ورقها في ثنايا ذاكرتنا، حفظنا غيباً أسماء كتّابها ومحرريها. ويوم حلّ ناجي العلي…