لا مبالغة متعمدة في صياغة عنوان هذا المقال فالعلامات كافة تشير إلى أن معسكر الغرب يمر بمرحلة لعلها الأسوأ منذ إعلان نهاية الحرب الباردة.
عن وقتي الضائع
يسألون، أتنسى كما ننسى؟ أجيب بسؤال. كيف أرد وأنا لا أعرف كيف تنسون ولا ماذا تنسون ولا متى تنسون. كل ما أعرف هو أنني صرت كثير النسيان.
“لا يهم إن كانت اشتراكية أو ديمقراطية أو رأسمالية أو ديكتاتورية”
سئلت فاحترت وفي غمرة الحيرة لم أجب. سئلت وأنا الملم ببعض أفرع علم السياسة، وأنا الممارس أحيانا للسياسة والمراقب لها في أحيان أخرى، وأنا الصغير الحالم بها عالما مثيرا ثم الرجل في منتصف العمر المتمرد على غيها وغواياتها ثم الكهل طويل العمر المعاصر والمتألم لخيبات أمل لا تحصى وتطلعات أمم لم تتحقق ولحكايات عن بطولات ونكبات في ثورات لم تكتمل كل فصولها.
نقمة النساء
“أتسمي ما يقع بين المرأة والرجل في هذا العصر، عصر ما بعد العولمة، أتسميه خلافات وسوء فهم؟. إنها شرارات حرب عاشت البشرية قرونا تؤجل اشتعالها.
المرأة المصرية والعالم: بعض دواعي القلق
رحلة كل عام أنتظرها بصبر. أذهب متطلعا للتزود بمعلومات صادقة وحقيقية عن المجتمع، أو على الأقل عن عينة تمثل أهم قطاعاته، وأعود بالفعل مزودا بالمعلومات وبما هو أهم.
شيء من المستقبل
أسعد دائما بشباب من الجنسين يطرحون رؤاهم عن المستقبل ويناقشونها فيما بينهم أو في حضور رجال ونساء من أجيال منتصف العمر ورجال ونساء من جيل الكهولة.
حوار الخير والشر
بينهما لم يوجد ما صنع الحداد ولا ما صنع النجار. عندي تعرفت الواحدة على الأخرى. عرفتهما تعشقان الحوار في كل درجاته الحرارية، وبخاصة أسخنه.