Monthly Archives مارس 2020

من اقوال “نسمة”

قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: حين ارتوت من عشقه، سألته وهو عند الباب: هل سيطول غيابك؟ ورد وهو يقفل الباب خلفه: اطول مما ارغب، واقل ما تتوقعين. سأكون على بعد عناقين وعشر قُبل!

Share

By

عبد الحليم خدام في ذمة الله: “ارحموا عزيز قوم ذل”

“أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ” ..ولقد اتى الموت عبد الحليم خدام (88 عاما) في منفاه الباريسي الذي هرب اليه بعدما غاب حاميه الذي عمل له وفي خدمته لأكثر من ربع قرن، الرئيس الراحل حافظ الاسد. ولان حافظ الاسد كان دقيقاً، ومتيقظاً، فقد “ارجأ” التقدم إلى موقع…

الانسان ينتصر بعقله!

تصاغر العالم على اتساعه، وتعدد اعراق الناس فيه والوانهم التي تتوزع بين الابيض بشعره الاشقر، والحنطاوي، والاسمر، والذي ولد ببشرة سوداء، في بعض اقطار افريقيا.. تهاوى سكان العالم امام جرثومة صغيرة لا تُرى بالعين المجردة، ولا تحتل الظاهر من جسد الانسان، بل تدخله من دون اذن، وتكمن في داخل الداخل…

الانتماء إلى لبنان يبدأ من التصفيق لهم ولهن فقط

كتب نصري الصايغ: ليس صعباً أن تجد مقعداً جديداً. لبنان ليس كما اعتدنا أن نراه. يكفي أن ننظر إلى الجهة الاخرى. أحذف لبنان المختل والمحتل، ترَ امامك شعباً يفيض حباً وحياة وصفاءً. الم تكتشف أمس ليلاً شعباً يصفق، ربما لأول مرة، لظاهرة انسانية فذة. خرجت الألاف عن صمتها. صدحت تصفيقاً…

من اقوال “نسمة”

قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: هتفت له: لقد انتظرتك دهراً، وها انت تمر بي كعصفور اضاع سربه فيتعجل الانصراف للحاق برفاقه.. وعانقها وهو يقول: تعالي نطير معاً.. الغيم أفضل الخيول. تعالي لنملأ الفضاء قُبلاً وهمساً يستدر المطر!

Share

By

قاوم كورونا بالضحك!

كشف الانتشار المذهل في سرعته لوباء “كورونا” في أربع رياح الارض كم أن الانسان “هش” إلى حد أن جرثومة لا يمكن أن تُرى بالعين المجردة، ويجهل من أين جاءته ومتى وكيف، وأين تكمن في تلافيف الداخل وداخل الداخل من جسده. قد تنتهي به إلى المستشفى، بل قد تقضي عليه إذا…

من اقوال “نسمة”

قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: جاءته متعجلة وانصرفت وهي تهمهم: سأنتظرك مساء، فلا تتأخر.. ورد بسرعة: المساء بعيد.. ما رأيك أن نستعجله بالقبل.. وعادت اليه وقد فتحت ذراعيها واغمضت عيني الحلم!

Share

By

الكورونا: تعاطفوا تصحوا..

مع انتشار وباء كورونا، تأكدت مجموعة من الحقائق المنسية، بينها: إن الانسان الجبار بعلمه وكفاءاته وتجاربه عبر حياته “أوهى” مما يظن وأضعف مما يتصور، وان جرثومة خفية تتسلل إلى بعض انحاء جسده يمكن أن تحمل اليه وباء مجهول المصدر ومجهول العلاج… وهكذا يتحول جسده إلى مختبر، بل إلى حقل تجارب…..

من اقوال “نسمة”

قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: هتفت لي من البعيد تقول: لو انك معي لعشنا اياماً مبهجة.. البلاد جميلة، والناس في شوارعها مجاميع من العشاق. اشعر بالوحشة، وصوتك يؤنسني.. حدثني بما تشاء فأطرب!

Share

By

أنت الاقوى.. حتى من كورونا!

فجأة، ومن دون سابق انذار، تهاوى العالم بدوله العظمى وصولاً إلى الصغرى، مثل لبنان، امام جرثومة صغيرة بحيث لا تراها العين، خصوصاً وانها قادرة على اختراق الجسد البشري إلى حيث تكمن في خلايا جهاز التنفس ومدار الامعاء.. قبل أن تباشر التكاثر لتنتشر في كل مفاصل هذا الجسد الذي تتهاوى هشاشته…

من اقوال “نسمة”

قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: اندفعت نحوه تتقدمها لهفتها، فاحتضنها وهو يقول: لكننا كنا معاً بالأمس.. وتنهدت وهي تقول: البعد عنك غربة، وفي احضانك فقط انتشي.. هيا امنحني مع الدفء حب الحياة.

Share

By

قاوم كورونا..وانتصر لأهلك!

ما أضيق العالم على اتساعه، وما أضعف الانسان على جبروته: إن جرثومة لا ترى بالعين المجردة تتوغل الآن في جسد البشرية جميعاً، ناشرة الوباء، بل الموت في أربع رياح الدنيا. يتساقط الضحايا في أغنى البلاد كما في أفقرها. تُسقط سور الصين العظيم، وترقى ناطحات السحاب في نيويورك، تتجاوز الربع الخالي…

أممية الفيروس

فيروس الكورونا حركة أممية، تسميها الرأسمالية عولمة. هو كائن حي. أدنى من البكتيريا في سلم الأنواع الحية. يراعي الظروف الموضوعية. يتطوّر باستمرار حسب تغيرها. ليست لديه أفكار أو ايديولوجيات. لا يفكر. لا يبتدع معاني عن الكون أو الخلق وتطوّر الطبيعة. هو ابن الطبيعة المتعايش معها. يمارس وجوده بالهجوم على الكائنات…

من اقوال “نسمة”

قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب: اتصلت به تقول برجاء: أليس في خطتك سفر قريب.. اشتقت لان التقيك حيث ننعش كل من يرانا فيقرأ في عيوننا عشق الحياة.

Share

By

عن “السفير في عيدها ..اليتيم!..

شحب الضوء، وابتلع النسيان ايام التوهج، لكن الوجدان يقظ، والذاكرة حية بعد، لان صدى “صوت الذين لا صوت لهم” ما زال يتردد في وجدان الناس الذين شكلت لهم تحية الصباح وخط السير إلى الحقيقة لثلاث واربعين سنة (26-3-1974 ولغاية 1-1-2017) لا حزن، لا وجع على الفراق، لا لوعة ولا أسى:…