قال لي “نسمة” الذي لم يُعرف له مهنة الا الحب:
كان يعرف انها، وهي بين احضانه، تفكر بحبيبها البعيد.. ويقبل منها ما تعطيه من شغف ومن استمتاع بشبقها البلا حدود.
أخيراً، جاءته بالحبيب الغائب فوجده وسيماً ومحدثاً لبقاً.. ووجدها قد تحولت إلى جارية تذوب عشقاً وتتباهى به عليه.
عند الباب قالت وهي تودعه:- انها اجازة قصيرة مع الماضي، فاهدأ!
وحتى الساعة لم يستطع العثور على مكمن الهدوء!