تم افتتاح النازحين السوريين، منذ بعض الوقت، على مستوى الشارع .. ثم تقرر “تنظيم” بازار، فأنشئت وزارة خاصة لاستثمار محنة هؤلاء الأشقاء، بالعملة الصعبة..
ولقد اختير لهذه الحقيبة أحد المتعطشين للدولار، مع دفتر شروط واضح: لك نصيبك ولمن أتى بك تسعة انصبة..
وهكذا غدا “النازحون السوريون” موضوع تجارة مجزية بلا رأسمال لأن الوزارة منحة إلهية يقدمها أهل النفوذ لاتباعهم بشراكة محددة، تعطي صاحب الأمر حقه، والتابع أجره..
نكبة النزوح السوري صارت موضع استثمار لبناني ناجح، في السياسة، والأهم في المال… وأخطر ما في إرباحها انها من دون رأسمال، اللهم في ما عدا النفوذ السياسي..