.. فأما السيدة اللطيفة، الانيقة، شديدة التهذيب، والغارقة في التدين حتى اذنيها، فقد اخذتها العزة بالإثم، خلال الاستقبالات اثناء زيارتها مع زوجها “بطل الخلاص المسيحي” إلى أستراليا، فاستذكرت تراث العداء التقليدي بين بشري وزغرتا، واستعادت بعض عبارات التحقير لأهل زغرتا..
وهي قد انتبهت متأخرة إلى سقطتها، لكن الغلطة كانت قد شاعت بين المغتربين في استراليا وفيهم نسبة لابأس بها من اهالي زغرتا وقضائها، فحاولت أن تعتذر.. ولكن بعد فوات الاوان.
و”تكسير راس الزغرتاوية” جريمة لا تُغتفر من قبل ومن بعد.