أستاذ طلال سلمان عَلَم من أعلام الصحافة لا بل من أعلام الوطنيّة في لبنان. إنه أمثولة يُقتدى بها. طلال سلمان لعب دوراً مرموقاً جداً في الحياة العامة في لبنان. وقد نجح كل النجاح في ذلك. وهو أمثولة لمن يريد أن يَعتبر من تجربة هذه الأيام.
طلال سلمان، أنا عرفته منذ سنوات طويلة وأحببته كثيراً وأعجبت به، وبفضل إعجابي به فإنني أضعه في مقام الوطنيين الأحرار في هذا البلد. وهو يتميّز بالجرأة والحصافة والوطنية الصادقة. ونحن نعتز به كما يعتز به كل لبناني مخلِص. إنني أعتقد أنّ أمثال طلال سلمان قلّة في لبنان، وهم قلّة نادرة يحترمها الناس ويتطلّعون إليها في كل المناسبات.
طلال سلمان اسمه اقترن بطبيعة الحال بجريدة “السفير”. و”السفير” جريدة محترمة جدا وموثوقة وهي أخذت مكانتها في المجتمع اللبناني وفرضت نفسها على الخبر. والخبر الذي يصدر عن السفير موثوق. وأنا من المدمنين على قراءة “السفير” ومتابعتها.
أستاذ طلال فرض احترامه ليس في المجتمع اللبناني فقط بل في المجتمع العربي. “السفير” ليست جريدة لبنانية فحسب، وإنما هي جريدة عربية جامعة، فرضت نفسها وفرضت احترامها على الناس جميعا.
بمناسبة بلوغهم الأربعين أتمنى لهم المزيد من التقدّم والازدهار، وإننا نعتبر “السفير” مِعلَماً من مَعالم المجتمع العربي وهي مؤشّر على أصدق المواقف. وقد التزمت الصدق والأمانة في أداء رسالتها السامية. احترمت نفسها فاحترمها الناس.
سليم الحص
الطريق، 192013