ـ في الانتخابات، النيابية او البلدية او حتى الاتحادات الرياضية او العائلية تسقط العقائد والمبادئ المقدسة… حتى لا تدنسها الغرائز والاحقاد وصفقات البيع وشراء الاصوات.
ـ من الطبيعي أن تتغلب المصالح على المبادئ، فينتخب التقدمي رجعيا، والعكس صحيح، وان ينتخب العلماني طائفياً والعكس صحيح. وحده “المتطهر” لا يتوجه إلى صندوق الاقتراع لأنه يريد حفظ اسمه نظيفا.
ـ ومن الطبيعي في بلد السوق أن يكون “الدولار” سيد اللعبة الديمقراطية، وان تكون قاعدة النجاح: من معه يعطى ويزاد، ومن ليس معه يؤخذ منه..
ـ من الطبيعي ايضا أن يكون شعار اية حملة انتخابية: خذ دولارك واتبعني.. فان اردت أن تسأل عن اسم المرشح فارجع الدولار لتكون حراً.