اذا صدقنا ما قاله سمير جعجع عن أن ضلوعه في مجزرة اهدن التي انتهت باغتيال الوزير ـ النائب ابن رئيس الجمهورية المرحوم طوني فرنجية، مع زوجته وابنته والكلب، من انها “كانت ساعة تخلي”، فعلينا أن نفترض أن عمره جميعاً ساعات تخلي..
فبعد مجزرة اهدن، وحتى القاء القبض على سمير جعجع، في العام 1994، ومحاكمته بتهم شتى: من بينها اغتيال داني شمعون وعائلته، واغتيالات قادة مسيحيين آخرين، فضلاً عن مشاركته في التخطيط لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي..
بعد هذه المذابح جميعاً، ونتيجة لها يكون سمير جعجع قد عاش نصف عمره ساعات من التخلي.. او أن ساعة التخلي قد امتدت اكثر من عشر سنوات او يزيد، والله اعلم..
ترى هل انتهت ساعات التخلي مع ثلاث حقائب وزارية في الحكومة الجدية؟