تواصل قوات العدوان السعودي ـ الاماراتي قتل شعب اليمن الشقيق وتدمير عمرانه ذي العبق التاريخي الكاشف لجاهلية من حوله من قبائل الذهب الاسود والصمت الابيض.
لا أحد، لا بين العرب، ولا مستوى العالم المتحضر يحاسب آلة القتل والتدمير التي أطلقتها السعودية والامارات لقتل جذور العروبة وأهل السبق الحضاري في اليمن، وقتل الاطفال والنساء والرجال واسباب العمران.
انها تغتل المجاهدين من اجل التحرر والتقدم..
بل انها تسخر قواتها المستأجرة والمرتزقة فيها لقتل الاخوة الاشقاء، قبل أن تنتبه إلى أن الرئيس الاميركي ترامب يطالبها بثمن السلاح، طائرات وصواريخ ودبابات وسائر آلات القتل التي استخدمتها ضد اخوتها الاشقاء.
أي أن ترامب يعاملها كمرتزقة تعمل لحسابه، ثم يطالبها بأن تدفع بدل أن تقبض كلفة جرائمها ضد أشقائها بل وضد الانسانية عموماً بعنوانها الحضاري.
اليمن: جريمة القرن والنموذج الاكمل لإرهاب الاشقاء، والتأثير الوحشي للذهب على من اغتنى بعد فاقة، فأنكر هويته وتبرأ من أهله إلى حد.. قتلهم، لا فرق بين طفل وامرأة وعجوز، ولا فرق بين مبانٍ تشهد على التاريخ، وبين أكواخ يأوي اليها الفقراء هرباً من أحدث الطيران الحربي وأشد الصواريخ فتكاً بالأشقاء!