أعظم الافراح هي تلك التي شهدتها ميادين التظاهرات…
لقد أزهر الحب، وتعانق الشباب والصبايا بلا خوف..
الحب نعمة، الحب شرف، الحب فرح، الحب ثورة.
أعظم المحبين هم الذين يغيرون التاريخ!
الحياة الحب.. والحب الحياة.
كيف لمن يسعى إلى الذهب ويكنز الثروات من عرق الناس أن يحب؟
كيف له أن يحس بوجع الجائع ومن لا يستطيع اطعام اطفاله وكل احتياجاته مؤمنة بثروته التي جناها من سرقة تعب الآخرين؟
سألها هامساً: متى نلتقي وأين؟
أجابت بصوت عالٍ: بين ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح…
إن هذه الحشود ستحتفي بنا، ولسوف تزغرد لنا النساء، ولسوف يعقد الشباب والصبايا زنودهم ليدبكوا فرحاً..
العشق هو طريق النصر على الدكتاتورية والرأسمالية المتوحشة.
الدكتاتور والسفاح وحرامي الثروة الوطنية لا يعرف الحب.
الحب طهارة وشهامة ونخوة واندفاع إلى نجدة المظلوم والمقهور.
الثورة هي الحب..
الا ترى كيف أن الميادين والساحات في المدن والبلدات والقرى المنسية قد طفحت بالمحبين.
هنيئاً لمن له موطئ قدم في ساحات المدن والدساكر والقرى في لبنان: لسوف يغتسل بالقبلات ومطر الحب، ولسوف تشع النجوم في قلبه فيحب الوطن بناسه جميعاً..