لو كان طلال سلمان بيننا في هذا اليوم المجيد من ايام صراعنا مع العدو..لخرجت افتتاحيته اليومية في السفير “على الطريق” لتكون من اهم افتتاحيات الصحافة العربية والعالمية لما فيها من موضوعية في التحليل وصدقية في الالتزام وشمولية في الرؤية…
ولو كان طلال شلمان بيننا اليوم لكان مبنى جريدة “السفير” غرفة عمليات سياسية واعلامية تعج بمراسل ياتي بخبر، وسياسي يستفسر عن نطور؛ ومحلل يقدم قرءاته، فيما طلال يلعب دور المايسترو يراجع التقرير ،ويناقش التحليل، ويدعو الحزبي او السياسي ان يقوم بهذا الدور اوذاك..
لو كان طلال بيننا لكان الاكثر اعتزازا بمقاومة ملأت حياته ، والاشد سخطا على واقع عربي،منخور بالعجز والتخاذل ،والاكثر تمسكا بقضية كانت همه الدائم، والاصدق ايمانا بانتصار امته..
رحمك الله اخي الكبير طلال سلمان وعهدا ان تبقى “السفير” ،رسالة ومنتدى، حاضرة في كل فعل او مبادرة او نضال..