في ذكرى السنوية الأولى لغياب الأستاذ طلال سلمان يشدنا الحنين الى عروبته والى قلمه المقاوم .
سنة مرت على الغياب القاسي ونحن أحوج ما نكون إلى انسانيتك, إلى جنوبك المنتصر دائما, إلى بقاعك الأبي وسهل الخير .
في الذكرى الأولى لغياب الأستاذ طلال سلمان نفتقده بقوة وباسى على ما وصلنا اليه من بعض اعلام مبتذل , مع غيابك غاب الاعلام المتزن ليتحول إلى ابواق وأسواق للنخاسة هنا وهناك .
ستبقى رغم غيابك العنوان الابهى للحرية ولوطنك المقاوم والعروبي ابدا , ستبقى اجمل ما انبته هذا السهل المعطاء, ستبقى روحك الطيبة ترفرف فوق كل لبنان تفتفد ستدها والمدافع الاول عن فقراء هذا الوطن .
ستبقى رغم غيابك صوت الذين لا صوت لهم لان من بعدك لا صوت للذين لا صوت لهم.