
“راحل أنت، والليالي نزولُ ومضر بك البقاء الطويلُ” …ولقد ظل محمد البعلبكي يقاوم الموت، متحملاً أوجاع العمر في السياسة كما في مهنة الصحافة، حتى انطفأت آماله، فرحل بصمت اليأس وفجيعة انطفاء الزمن الجميل، زمن حرية الكلمة وقدرتها على الفعل. وكان لا بد أن يرحل “النقيب” الذي انتهت…