
أكتب إليكم من عكاما زلنا نعيش مناخات ذلك الصباح الأغبر ليوم السبت في الثامن من تموز 1972.ما زلنا في موقع الشهيد، إذا ما أسعدنا الحظ، وفي موقع الضحية لطموحها المستحيل إلى حقها الذي يوغل مبتعداً عن مدى الأمل.وفي موقع اغتيال الشهيد الذي صار عنواناً لبعض تاريخنا الحديث، غسان كنفاني.تلقيت الرسالة…