لا يترك “السلطان” اردوغان مناسبة الا ويستغلها لتأكيد عدائه للعرب، بل احتقاره لهذه الامة ومحاولة استعادة امجاد السلطنة العثمانية فضلاً عن تراث اتاتورك..
إن القوات التركية، تحتل، اليوم، بعض الشمال والشرق في سوريا، من منبج حتى القامشلي تطلعا إلى دير الزور، كذلك بعض الغرب حتى شاطئ طرطوس قرب اللاذقية، كما تمول بعض التنظيمات الارهابية لتشن الهجمات على القوات السورية ومجاهدي “حزب الله” الخ..
بالمقابل فان قوات “السلطان” هاجمت واحتلت فعلاً بعض جهات ليبيا، في الغرب والجنوب وحيثما يتواجد النفط، بذريعة أن هذه الارض كانت من املاك السلطنة..
وفي حين تحتشد في ارض تركيا القواعد العسكرية الاميركية، فان اردوغان وجد الوقت والقدرة على ارسال بعض قواته إلى امارة قطر العظمى لتشارك الاحتلال الاميركي في غزو امارة الغاز التي كانت رائدة الاعتراف بدولة العدو الاسرائيلي، من دون مبرر كالحدود المشتركة او الخوف من أن يتقدم اليها جيش الاحتلال..
أن “السلطان” يجتهد في مراضاة قيصر موسكو، فلاديمير بوتين، ويعرض عليه أن يتقاسما سوريا، وان يتشاركا في السيطرة على نفط ليبيا، مستهينا باستفزاز اليونان وجزيرة قبرص (التي يحتل ثلثها من ايام السلطنة)..
*****
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!