
كنتُ شابّاً حينما التحقتُ بـ”السفير”، لهذا قصة صغيرة كما هي دائماً أوقاتي في “السفير”. هناك دائماً أقاصيص قصيرة في كلّ مكان يسوده جوٌّ عائلي. كنّا في الجريدة مُتشابهين على اختلاف مصادرنا وأعمارنا واتّجاهاتنا. القُرب كان من الفترة ومن الأمكنة ومن البلد نفسه، بما فيه من مجتمعات عدّة، وتواريخ مُتقاطعة، ولُغات…