غاب »أبو وائل«..
بعد صراع طول ومرير، انتصر المرض على الرجل الذي عرف كيف يقاوم، وكيف يقتحم، وكيف يبني الصداقات في زمن البغض، وكيف يوفق بين المتخاصمين، وكيف يستحضر معه وطنه وجنوبه حيثما حل.
غاب أسعد الأسعد.
لقد طالت الرحلة، لكن الإنجاز على طريقها لم يتوقف أبدù،
من وزارة الأنباء، الى السفارة، فإلى الجامعة العربية، من اقصى الجنوب الى مختلف العواصم العربية،
ومن الوسط الشعبي حيث كان يستمتع »ابو وائل« بالتهمة التي توجه اليه »أسعد الأحمر«، الى مجالس الملوك والرؤساء،
ظل أسعد الأسعد على دماثته، على تكتمه على الأسرار وكل ما يمكن ان يؤذي المصلحة العليا، وعلى أمانته في نقل الرسائل وتلطيف المواقف حتى يتلاقى العرب بعد افتراق، ويتفقوا بعد اختلاف، وتكون جامعة الدول العربية ارض وئام ومصالحة مع الذات.
رحم الله »أبا وائل«، وألهم آله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
»ط. س«
بحث
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
المقالات ذات الصلة
© 2024 جميع الحقوق محفوظة – طلال سلمان