يقول بعض من يعرفون الاسرة المالكة التي اعطت اسمها لبلاد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فجعلتها “السعودية” أن اوضاع المملكة لا تبشر بالخير، لان “الابناء” يصطرعون بعد على السلطة، و”الانقلاب” الذي اقدم عليها الامير محمد بن سلمان بترتيب من ابيه الذي يفاخر أن جدهم الأعلى هو “مسيلمة الكذاب” الذي ظهر ايام الرسول العربي الكريم وادعى النبوة..
يضيف هؤلاء فيقولون أن الامير محمد بن سلمان احمق ومتهور ولا يعرف “السياسة”، بدليل خلعه ولي العهد الامير محمد بن نايف، بعد خلع ولي العهد الاول الامير مقرن بن عبد العزيز.. وبدليل لبناني صاعق هو دعوته رئيس حكومة لبنان، سعد الدين رفيق الحريري، الذي ولد ونشأ في السعودية، ثم اعتقله في محبس في الرياض، وسجن مرافقيه، حتى جاءه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان في زيارة لابي ظبي، متشفعا فاطلق سراحه مشترطاً عليه الا يعود لمثلها، من دون أن يعرف سعد او اللبنانيون او حتى الوسيط الفرنسي ماهي التهمة.. ومعه محمد بن زايد الذي كان في زيارته قبل ايام من اعتقاله.. بدلاً من اصطحابه إلى رحلة الصيد او القنص الموعودة.
ويقول هؤلاء، ايضاً، أن الامراء المخلوعين ومن معهم لن يناموا على الضيم.
وربما ينتظرون، بصبر جميل، رحيل الملك سلمان ليتحركوا فيثأروا من ذريته واي انتقام… ولن ينفعهم عندئذ أن “يهرب” الملك الجديد واشقاءه إلى القاهرة العاجزة عن التعويض عليهم (كما جرى مع الملك سلمان من قبل، ايام عبد الناصر، حيث كان يقضي بعض وقته، كأمير، في القاهرة، مستمتعا خصوصاً عندما تحضر المطربة الراحلة “شادية” فتغني له وللساهرين..) حتى يهزهم الطرب..