تشقق جدار القهر الذي كانت العائلة التي اغتصبت الحكم في بلاد رسول الله النبي محمد بن عبد الله (صلعم)، وظهرت على السطح فضائح هذا النظام الذي تجرأ على تسمية الارض المباركة باسم العائلة التي استولت على السلطة بالتواطؤ مع البريطانيين ثم الاميركيين.. وها هي الآن تفتح ابوابها للصهاينة، وتباشر علاقات سرية مع اسرائيل.
ظهرت خلافات الاسرة الحاكمة التي تبنت شعارات التطرف والتعصب التي تُخرج من الدين، إلى العلن في الفترة الاخيرة… خصوصاً وان الامير محمد بن سلمان كان يتعجل السيطرة لاستلام الحكم بلا منازع، اذا ما جاءت ساعة والده الملك سلمان..
ويبدو أن الامير الشاب المستعجل وعاشق المغامرات قد حظي بإعجاب الرئيس الاميركي المتميز برعونته دونالد ترامب، فشجعه على أن يتخلص من منافسيه قبل تسلمه الحكم، لان بقاءهم قد يهدد توليه العرش.. وهكذا فقد اقصى والده اخاه غير الشقيق الامير مقرن بن عبد العزيز، ثم اقصى ولي العهد القوي الامير محمد بن نايف، ليتفرد ولده المدلل بالسلطة.
.. ثم أن الامير المغامر الذي وضع له الاميركيون خطة طموحه للتنفيذ تحت عنوان “المملكة ـ 2030″، احتاج إلى الاموال واتخذ لذلك سبيل اذلال اعمامه وابناء اعمامه وكبار رجال الاعمال، فأمر باعتقال العشرات من الامراء والنافذين اصحاب شركات المقاولات الكبرى في المملكة (بن لادن)، وكذلك كبار رجال الاعمال.
في الطريق، اعتقل الامير المستعجل الرئيس سعد الحريري، بعد استدعائه بشكل عاجل “لمرافقته في رحلة صيد”، وأبقاه في الحجز اياماً، حتى تدخل الرئيس الفرنسي ماكرون للإفراج عنه.
كذلك استدعى الامير المستعجل الملياردير الفلسطيني صبيح المصري، والذي كان من المقربين للأسرة المالكة، واحتجزه اياماً ولم يفرج عنه الا بعد تدخل أطراف كثيرة بينها الاردن (وإسرائيل؟)
وليس معروفا من سيكون “الضيف المقبل ” للأمير ـ الملك المستقبل، من اجل خدمة العدالة واستعادة اموال المملكة التي تعاني الآن من ضعف الملك ونهم ولي العهد واستعجاله لأن يكون “حامي الحرمين الشريفين”..