يمارس الرئيس الاميركي دونالد ترامب هوايته ـ مهنته الاصلية كمضارب في البورصة مع المملكة العربية السعودية بشخص ملكها سلمان بن عبد العزيز كما مع نجله محمد الذي انتزع ولاية العهد من ابناء عمومته، كما انتزع الثروات الهائلة منهم ومن جماعات المنتفعين والمضاربين والمراهنين على .. الزمن!
وهكذا فقد استقبل الرئيس ترامب جريمة اغتيال جمال خاشقجي في اسطنبول بتلك الطريقة غير المسبوقة حتى ايام الحشاشين، بإنذار الملك سلمان: لولانا لما بقيتم اسبوعين في الحكم.
… فلما تم تأمين الدفعة الأولى عبر صفقات لمشترى ما لا يلزم المملكة من تجهيزات حربية، تراجع ترامب خطوة إلى الوراء، قائلاً: قد يكون ولي العهد، محمد بن سلمان، على علم بجريمة القتل، وقد لا يكون..
ثم كانت خطوة إلى الخلف مع تحديد موعد القمة في الارجنتين، اذ قال ترامب: قد التقي ولي العهد السعودي، وقد لا التقيه..
إذن المسألة تتصل بالسعر لا بالمبدأ، ولتذهب دماء الخاشقجي إلى حيث تذهب الدماء جميعاً، طالما أن جثته المقطعة نتفاً قد أحرقت بالأسيد.. وبالتالي فلا دليل على هوية القاتل!
عدالة ترامب تصعد وتهبط كما البورصة..
وهو “لعيب”، والباقون هواة ومقامرون فاشلون!