يتواصل العدوان السعودي الهمجي على شعب اليمن، متحالفاً مع مرض الكوليرا الذي يفتك بالأطفال خصوصاً ومعهم الامهات والآباء.
لم توفر السعودية سلاحاً مدمراً الا واستخدمته: الطيران الحربي الذي لم تستخدمه الا ضد الشعب اليمني، باني الحضارة الانسانية الأولى، الصواريخ التي لا تعرف مملكة والذهب كيف تصنع، وكم تقتل من النساء والرجال، وكم تهدم من البيوت والمدارس والمستشفيات في البلد الفقير، الدبابات التي تتسلق الجبال وتطلق قذائفها عشوائياً غير مهتمة بضحاياها.
آخر الاخبار تشير إلى تقاسم نفوذ في اليمن بين المملكة التي تعيش في الجاهلية معززة بالذهب وأحدث قاذفات اللهب، ودولة الامارات العربية المتحدة، التي يبدو انها وضعت يدها على بعض سواحل اليمن لإقامة قواعد عسكرية لجيشها اللجب يعينها على تأكيد قدراتها وتفوقها العسكري وفرض ارادتها على اجداد عائلتها الحاكمة بأصولهم اليمنية.
تتواصل جريمة القتل الجماعي فلا يتحرك أحد، لا دولة ولا شعب، لا بين العرب ولا في الغرب، لا الروس ولا الأميركان، لا الامم المتحدة وهيئاتها ولجانها العاطلة عن العمل، لا المجتمع المدني ولا الاحزاب والنقابات… والشارع العربي فارغ الا من اصداء انفجارات القذائف والصواريخ في اليمنيين الفقراء ومدنهم التاريخية.
هل من شك في أن الحكم السعودي أقسى على هذه الامة العربية وشعوبها ودولها، حتى لا ننسى مع اليمن سوريا والعراق ولبنان برئيس حكومته الرهينة فيها، او مصر المغيبة بالشرهات المحسوبة والتي يمكن أن ينفقها أي امير على محظياته من العدو الاسرائيلي ومن معه..
الم يشترِ ولي العهد السعودي اليخت الذي أعجبه امام شواطئ كان، فأنزل منه صاحبه، وتجول فيه بعض ساعة ثم تركه للأمواج والخدم. حتى اشعار آخر!
وثمن اليخت اقل كلفة من يوم من الغارات على صنعاء وتعز وحجة والحديدة وحرض وصولاً إلى المخا!