قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
غابت عنه طويلاً حتى كاد ينساها…وحين عادت احس انها غير التي عرفها من قبل.. فانزعج وكاد يأخذه الحزن، خصوصاً وقد استذكر تاريخاً من مواعيد التلاقي عناقاً في قلب الشوق.
قالت: ما بك؟
ورد وقد كظم غيظه: تغيرت فغيرتني..
هتفت: ولكنني الأن هنا، ومعك..
رد وهو يقف مودعاً: لا انتِ انتِ، ولا أنا انا ذلك الذي غادرته ولم تعودي اليه.. ليسعدك زمانك مع عشيقك الجديد!