قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
صارت في حضنه كقطة تتناوم تاركة لأيديه أن تعبث بجسدها وشعرها صعوداً وهبوطاً ومداعبة مثيرة..
فجأة ومن خارج التوقع، هتفت باسم عشيقها الغائب منذ دهر، فانتبه الى الوضع المريب الذي وجد نفسه فيه، وتجمدت يداه واختفى صوته، ولم يعرف كيف ينهض ليغرق.. في خيبة العشق المتأخر عن اوانه!