قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
حاولت الاتصال به عبثاً، كان خطه مقفلاً وهاتف المكتب اخرس.
كررت المحاولة، مرات، فلم تلق رداً، وهكذا اندفعت بجنون إلى حيث تعودا أن يلتقيا فلم تجده.
وحين عادت واليأس يسد عليها الطريق، فوجئت به نائماً في سيارته في انتظار عودتها، فاندفعت تخبط على شبابيك السيارة وابوابها.. قبل أن يفتح لها ابواب الجنة!