قال لي “نسمة” الذي لم تُعرف له مهنة الا الحب:
حين جاءه الصوت من البعيد رفع سماعة الهاتف ولهفته تسابق كلماته:
أخيراً تذكرتني.. لم اكن اعرف اين انت لأهاتفك!
قالت بدلال: ولكنني ظللت احتفظ بصورتك وصوتك وهاتفك والحنين.
وسمعت شهقات اللوعة فردت بمثلها.. مهموسة!