قال لي “نسمة” الذي لم تعرف له مهنة الا الحب: تدغدغ وجهي نسمات الربيع الذي يحملك مهدهداً حتى حافة الاغفاء. وحين انظرك مغمضة العينين ابعد وجهي وامسك بأنفاسي حتى يجيء بك النعاس اليّ ويأخذني إلى النوم.